أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن محادثات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني بطيئة، ولكنها إيجابية.
وقال زاده في مقابلة مع شبكة “إن.بي.سي” الأمريكية، إنه على الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن يختار بين الالتزام “بالإرث الفاشل” لإدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب أو النأي بنفسه عن تلك السياسات والعودة إلى الالتزامات بموجب الاتفاق النووي.
ورداً على سؤال حول الأجواء في محادثات فيينا قال زاده إن “الاجواء إيجابية، رغم أن التقدم لم يكن كافياً، لكنه كان كافياً لإجراء عملية الصياغة حتى بدأت الآن مرحلة الصياغة والمفاوضات بين الطرفين”.
وأضاف: “بالنظر إلى أن هناك خلافات حول القضايا العملية، إنها ليست سريعة. من المهم أن تعرف واشنطن أن محادثات فيينا ليست حول جولة جديدة من المقابضة أو المساومة”.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أن "جميع المقايضات والمساومات انتهت في يوليو 2015، ونحن نجتمع الآن في فيينا للتركيز على كيفية عودة الولايات المتحدة إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي ويتم تنفيذ خطة الالتزام امام الالتزام ".
وشدد خطيب زاده على أن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي أمر يعود إلى حد كبير للولايات المتحدة، مضيفا أنه “حان الوقت الآن لاتخاذ قرار سياسي من قبل الرئيس جو بايدن بإخبار إدارته بالالتزام بإرث إدارة ترامب الفاشل أو الابتعاد عن هذا الإرث والسياسة والتمسك بالالتزامات التي تم التعهد بها في الاتفاق النووي الذي وقعه الرئيس أوباما آنذاك ، والذي كان جو بايدن نائب الرئيس حينها”.
كما علق على عواقب عدم التوصل إلى اتفاق في فيينا وقال: "من الأفضل الآن التركيز على كيفية إحياء الاتفاق النووي، وكما قلت، من السابق لأوانه التوصل إلى اتفاق وإعلان الفشل".
وتابع: “أعتقد أن هناك الكثير من الآمال والأسس الطيبة لإحياء الاتفاق النووي ونحاول استخدام كل القدرات المتاحة في الاتفاق النووي.