EN
أغلقت الإدارة العامة لمرور الجيزة، صباح اليوم الجمعة، بشكل كلي الطريق الصحراوي اتجاه الإسكندرية لمدة 5 أيام للقيام بالأعمال الإنشائية التحضيرية اللازمة لاستلام الشركة المنفذة لموقع الأعمال الإنشائية الخاصة بمحطة مترو أنفاق «المتحف الكبير» ضمن محطات مشروع مترو أنفاق الخط الرابع بطريق القاهرة، إسكندرية الصحراوي وتحديدا في المنطقة المواجهة للمتحف الكبير بمحيط المطلع المؤدي إلى الطريق الدائري.
وستقوم الشركة باستحداث رامب لخدمة حركة المركبات بمحيط موقع الأعمال تحديدآ بطريق القاهرة - إسكندرية الصحراوي أمام مناطق المهندس كار بالمنطقة المواجهة للمتحف الكبير .
ويستلزم الأمر إجراء غلق كلي لطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي في الإتجاه القادم من ميدان الرماية إتجاه الإسكندرية بداية من تقاطعه مع شارع البرنسيسة حتى مناطق المهندس كار لمدة ٥ أيام ابتداء من الساعة ٨ صباح الجمعة حتي الساعة ١٢ مساء الثلاثاء المقبل.
وقامت الإدارة العامة لمرور الجيزة بإجراء التحويلة المرورية اللازمه للتسهيل علي المواطنين وهي أن تكون حركة المركبات القادمة من ميدان الرماية وترغب بالسير إتجاه طريق إسكندرية الصحراوي أو الصعود أعلي الطريق الدائري يكون خط سيرها علي النحو التالي:
-استكمال السير بعد ميدان الرماية بما يقرب ( ٣٠٠ م ) ثم الدخول يمينآ إتجاه شارع البرنسيسة.
-السير بشارع البرنسيسة حتي تقاطعه مع شارع حدائق الأهرام القديمة ثم الدخول يسارآ بشارع حدائق الأهرام القديمة وأستكمال السير به حتي تقاطعه مع شارع أنور السادات .
-السير يسارآ بشارع أنور السادات وصولآ حتي طريق القاهرة إسكندرية الصحراوي مره أخري بعد تجاوز منطقة الأعمال واستكمال السير به إتجاه الإسكندرية أو إتجاه المطلع المؤدي إلي أعلي الطريق الدائري.
واتخذت الشركة المنفذة إجراءات الأمن الصناعي من خلال تركيب"محددات فوسفورية وطواحين ضوئية وحواجز عاكسة وكشافات ضوئية"إلى جانب ذلك تم تركيب اللوحات الإرشادية الدالة على إتجاهات حركة السير بالتحويلة المرورية لتوعية قائدي المركبات وضمان سلامتهم وتفادي حدوث اي تكدسات مرورية.
كما ستقوم الإدارة العامة لمرور الجيزة بتعيين الخدمات اللازمة لمتابعة الحالة المرورية أثناء الأعمال لتسير الحركة المرورية .
وتهيب الادارة العامة لمرور الجيزة بالمواطنين من المارة وقائدي المركبات بالإلتزام بتعليمات اللجان المرورية واللوحات الإرشادية لتجنب التكدسات خلال فترة تنفيذ الأعمال .
