الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد.. صاحب شخصية بودي الدمياطي يكشف كواليس فيديوهاته وحوار حصري مع الدمية

 صاحب شخصية بودي
صاحب شخصية بودي الدمياطي يكشف تفاصيل فيديوهاته

دمية بملابس عادية مكونة من قميص وبنطلون وكرفتة يحركها مهندس شاب في منتصف العشرينات من عمره مقلدًا صوتاً مميزًا لها بلهجة محافظة دمياط حيث ولد ويقيم ويصنع عبدالله حمدى الموهوب في مجال التصميم الفوتوجرافى فيديوهات أضحكت الآلاف الأشخاص وحققت ملايين المشاهدات على مواقع السوشيال ميديا.


التقي "صدى البلد" بصاحب شخصية بودي الدمياطي، المهندس عبد الله حمدي حيث كشف عن كواليس صناعته لهذه الفيديوهات المضحكة التي تحاكي الطبيعة الفولكلورية للمجتمع الدمياطي بداية من العرائس التي يستخدمها، والموضوعات التي يناقشها، وتحضيرات التصوير بدءً من الديكور والإضاءة وتحريك العرائس والمونتاج والنشر.


يوضح عبد الله حمدي، خريج هندسة المنصورة، أن فكرة الفيديوهات التي يقدمها على السوشيال ميديا تعود إلى حبه ورغبته في التمثيل حيث اقترح عليه صديقه أن تكون أول خطوة نحو الوصول لهدفه هي فيديوهات العرائس، والتي تردد في البداية في تنفيذها، ثم أقبل عليها، وبدأ في صنع الفيديوهات  فوجئ بردود أفعال الناس الإيجابية عليها.

يضيف صاحب الـ 25 عاماً وابن مدينة دمياط الجديدة أنه استخدم منذ نشره فيديوهات بودي الدمياطي حوالي 6 شخصيات، هم: "بودي، ووالدته، ووالده، وحبيبته فريدة، وابن خالته حموكشة، والرجل الخليجي".


أما عن التجهيزات فيشير عبد الله حمدي إلى أن يبدأ أولاً في تجهيز الفكرة التي لابد أن تناقش موضوعاً ترفيهيًا يصلح لدخول البيوت المصرية|، مثل: “مواقف طريفة مع شركات خدمات المحمول ”ثم يقوم على تجهيز الاسكربت ومن ثم اللوكيشن والإضاءة والتصوير والمونتاج ومن بعده النشر.  

ولفت عبد الله حمدي إلى أن أصعب مرحلتين هما: اختيار اللوكيشن وكتابة الاسكربت، وهو ما يتسبب في طول مدة نشر بعض الفيديوهات إلى شهر أو ثلاثة شهور حيث يحرص على إتقان كل التفاصيل في عمل يمتد لعشرات الساعات المتقطعة.

"ورد الوردوش عليكم يا حلوين" .. بهذه الكلمات عادة ما يبدأ بودي فيديوهاته باللجهة الدمياطية ومؤخراً عدد من اللهجات الخاصة بمحافظات أخرى كالدقهلية، وكان عنوان أبرز حلقاته لتلك اللهجات: «دمياطى عازم بنت رقيقة جدًا فى مطعم غالى» باقتراح من أخواته البنات، وأحدثت الحلقة صدى واسعًا بين الناس، مؤكداً على عدم تحفظ أي شخص دمياطي على فيديوهاته.

وينبه عبد الله حمدى إلى أن عائلته شعرت بالقلق عليه حيث أن هذا العمل غير ثابت إلا أنه سرعان ما ساندوه ودعموه بقوة خاصة والدايه لأنه نجح في الاعتماد على نفسه من صغره من خلال كاميرا اشتراها عام 2014 بنقود من والده، وبدأ بها في تصوير حفلات مختلفة ثم بدأ يستعين بمساعدين حتى أصبحت له شركة وفريق عمل خاص ومن ثم تعلم المونتاج. 

ويعمل عبدالله حمدي الآن على كتابة مسلسل تكون له البطولة فيه، ومن ثم إنتاج فيديو عن مدينة رأس البر التى تحتوى على العديد من العوالم السياحية الجميل.

وهذه نص الحوار مع بودي الدمياطي: «جاين نصور معاك يا بودي، بودي: ممكن بعد الفطار، هتسيبنا على الباب، بودي: استنوني في أي كافيه، عاملين بط، بودي: لا فرخة بلدي، كل سنة وأنتم طيبين يا جدعان، وبعودا الأيام، ورد الوردوش عليكم كلكم، يارا زكريا من صدي البلد، عاوزين نعرف هتعمل إيه في رمضان، بودي: هصلي وهصوم، وهلبس العباية طول شهر رمضان، وعاوزة أقولكم اشتقت إليكم شوق المحبين للمحبات».