أبدي الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، استياءه الشديد من إصرار البعض على وسائل التواصل الاجتماعي على التشكيك في تكذيب الوزارة لشائعة تراجع جودة التعليم المصري بـ مؤشر دافوس.
وقال وزير التربية والتعليم عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "كنت أعتقد أن الطبيعي أن يبحث كل منا عن المعلومة بدلا من التشكيك".
وأضاف وزير التربية والتعليم: "ادعو الجميع للدخول على الروابط التالية للوصول للحقيقة من المواقع الأصلية لمثل هذه التصنيفات، حيث يمكن زيارة موقع US News على الرابط التالي يمكن البحث عن مرتبة مصر ضمن ٧٧ دولة مصنفة من أفضل نظم التعليم في العالم:
https://www.usnews.com/.../best-countries-for-education
وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أنه يمكن كذلك زيارة موقع مؤشر المعرفة العالمي التابع إلى UNDP على الرابط التالي، للبحث عن ترتيب مصر في التعليم قبل الجامعي والفني حتى ترى بنفسك الحقيقة وتدرس معايير هذه التصنيفات وتقارنها بالأعوام السابقة :
https://www.knowledge4all.com/en/HeatMap
واستكمل وزير التربية والتعليم تصريحاته قائلا: تعجبت من سرعة النشر والمشاركة والتهكم والسخرية، ولم يهتم الكثيرون بالتحقق من صحة الخبر أو مصدره بل اعتبروه صحيحا بلا مرجعية من أى نوع رغم أن التحقق سهل جدا إذا حاولنا الدخول على موقع "المنتدى الاقتصادي العالمي" لنرى بأنفسنا إن كان صحيحا أم كذبا.
وأكد وزير التربية والتعليم، أنه من المؤسف أن يتبارز البعض في السخرية والتهكم من تعليم بلاده وأن يشارك في جلب السخرية من دول شقيقة تقرأ ما نكتب عن أنفسنا.
وأضاف وزير التربية والتعليم: لو كان هذا الخبر صحيحا وأنا مصري أحب وطني لتألمت على حالى بدلا من أن أجدها فرصة للتهكم ممن يحاولون جاهدين إصلاح هذا الخلل منذ أن صدر هذا التصنيف في عام ٢٠١٦.
وقال: لقد علقت بنفسي في عام ٢٠١٦ على مشكلة جودة التعليم في مصر وكانت بداية التطوير الذي ارتفع بنا في تصنيف مؤشر المعرفة العالمي ( الصادر عن UNDP) وكذلك تصنيف USNews وكلها منصات عالمية يمكن التحقق منها.
وأخيرا اختتم وزير التربية والتعليم تصريحاته قائلا: إحذروا الشائعات وحروب الجيل الرابع والتي تنتشر قبل موسم الامتحانات كل عام مثلما نرى هذه الايام وأرجو من الجميع التحقق من مصدر المعلومات وعدم الاكتفاء بقراءة أى خبر لاننا بذلك نساعد مروجي الاشاعات بعدم التحقق وبعدم محاسبة من ينشر كذبا.
وكانت حالة من الجدل قد أثيرت على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الاخيرة ، بعد أن انتشر خبر حصول مصر على المرتبة الاخيرة في جودة التعليم بـ مؤشر دافوس2021 ، بينما حصلت قطر على المرتبة الاولى بين باقي الدول .
حيث أكد الخبر المتداول أنه وفقا لتقرير مؤشر دافوس 2021 ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ تعد ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﺮﺑﻴًﺎ ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴًﺎ، ﺗﻠﻴﻬﺎ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻭﻟﺒﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ 25، ﺛﻢ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ 33، ﻓﺎﻷﺭﺩﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ 45 ﻋﺎﻟﻤﻴًﺎ ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ 54 ﻣﻦ ﺑﻴﻦ 140 ﺩﻭﻟﺔ ﺷﻤﻠﻬﺎ ﻣﺆﺷﺮ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ.
كما اعتبر مؤشر دافوس 2021 ليبيا وسوريا والعراق واليمن والصومال دول غير مصنفه ، لانها لاتتوفر فيها ابسط معايير الجوده في التعليم.
وقد تلقى أولياء امور طلاب المدارس هذا الخبر بحالة من الغضب والسخرية ، حيث اتهم معظم أولياء الامور في تعليقاتهم على السوشيال ميديا الوزير طارق شوقي بتدمير التعليم بخطة التطوير التي قرر تطبيقها على طلاب المدارس منذ توليه وزارة التربية والتعليم .
كلام غير صحيح .. أول رد من وزير التعليم على الخبر المتداول
وحصل موقع صدى البلد على أول تعليق رسمي من الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على الخبر المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي “السوشيال ميديا” والذي زعم حصول مصر على المرتبة قبل الأخيرة في مؤشر دافوس لجودة التعليم 2021.
حيث أكد وزير التربية والتعليم في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد : أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة نهائياً.
وأضاف وزير التربية والتعليم قائلا : بعد البحث والتدقيق ، اكتشفنا أنه لم يصدر اى تقرير من المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2021
النائب السابق لوزير التعليم يكذب الخبر المتداول بالأدلة
كما قال الدكتور أحمد الجيوشي النائب السابق لوزير التربية والتعليم : أن تقرير منتدي دافوس ٢٠٢١ لم يصدر بعد والتقرير يصدر عن العام السابق اه.
وأوضح الجيوشي أن اخر تقرير صدر هو تقرير ٢٠٢٠ وهو تقرير "خاص" بحالة الدول من التعافي من فيروس كورونا ، وقطعا لا يوجد فيه شئ عن جودة التعليم او خلافه وهذا هو اللينك الخاص به:
http://www3.weforum.org/docs/WEF_TheGlobalCompetitivenessReport2020.pdf
كما أكد الجيوشي أن آخر تقرير اعتيادي للتنافسية ظهر عن المنتدي هو تقرير ٢٠١٩ وترتيب مصر العام فيه يقع في المرتبة ٩٣ من ١٤١ دولة وموريتانيا رقم ١٣٤ بالمناسبة .. اما ترتيبنا في المهارات المرتبطة بالتعليم فترتيبها جاء ٩٩ من ١٤١:
http://www3.weforum.org/docs/WEF_TheGlobalCompetitivenessReport2019.pdf
وأوضح الجيوشي أن الخلاصة أن المنتدي الاقتصادي العالمي لم يصدر اي ترتيب للدول في مجال جودة التعليم لا في ٢٠٢١ ولا في ٢٠٢٠ ولا في ٢٠١٩.