قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مروحية إسرائيلية قصفت موقعا عسكريا لقوات النظام يتواجد به عناصر يتبعون "لسرايا الاستطلاع والرصد في حزب الله اللبناني" بمحيط بلدة جباتا الخشب بالقرب من القنيطرة في الجولان.
واستهدف الموقع بصاروخين وأسفر القصف عن جرح 3 عناصر، كما استهدف موقعا عسكريا آخر في محيط منطقة تل الشعار أيضا.
من جهتها أفادت وسائل إعلام رسمية أن غارات نسبتها دمشق لإسرائيل استهدفت ليل الأربعاء الخميس محافظة القنيطرة بجنوب سوريا من دون أن تؤدي إلى وقوع إصابات.
وتأتي الضربات بعد 24 ساعة على هجوم مماثل في محافظة اللاذقية، خلف قتيلا مدنيا وستة جرحى.
وأشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" ليل الأربعاء الخميس إلى "أنباء عن عدوان إسرائيلي نفذته مروحية على إحدى مناطق القنيطرة من دون وقوع خسائر".
وقتل مدني على الأقل فجر الأربعاء جراء غارات إسرائيلية على أهداف عدة في محافظة اللاذقية الساحلية ومحيطها، وأعلنت دمشق تصدي دفاعاتها الجوية لها، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي.
وخلال السنوات الماضية، شنت إسرائيل عشرات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة بشكل خاص مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
ونادرا ما تتعرض منطقة اللاذقية لضربات إسرائيلية، وفي سبتمبر 2018 تم تفعيل الدفاعات الجوية السورية لمواجهة الصواريخ الإسرائيلية في هذه المحافظة، وأسقطت الدفاعات الجوية السورية بالخطأ طائرة روسية ما أدى إلى مقتل الجنود الذين كانوا على متنها.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، إلا أنها تكرر أنها ستواصل التصدي لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري قرب حدودها.
وتسبب النزاع السوري بمقتل أكثر من 388 ألف شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.