أعلنت السلطات الإيرانية اليوم الخميس أنها لن تقبل مطالب نووية من أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي سياق منفصل أكدت دول مجموعة السبع الكبار "G7" دعمها لجهود إحياء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، معتبرة أن هذه الصفقة تمثل أفضل طريقة لضمان طابعه السلمي.
وقال وزراء خارجية دول المجموعة، في بيان أصدروه اليوم الأربعاء عقب اجتماعهم في لندن: "لا تزال خطة العمل الشاملة المشتركة تمثل أفضل طريقة لضمان الطابع السلمي لبرنامج إيران النووي".
وأكدت دول "G7"، التي تشمل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان، دعمها للمحادثات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي، لكنها أعربت في الوقت ذاته عن قلقها من "التصرفات الأخيرة لإيران" في هذا المجال دون تحديد ما هي الإجراءات التي يدور الحديث عنها.
وأضاف الوزراء: "ندعو إيران إلى التوقف عن كل الأنشطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية وغير المتطابقة مع القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وإلى الامتناع عن أعمال مزعزعة للاستقرار وإلى لعب دور بناء في تعزيز الاستقرار والسلام الإقليميين".