هل من الممكن أن أصلي التراويح ممسكًا بالقرآن الكريم في يدي وأقرأ منه أثناء الصلاة.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.
قالت الدار ، إنه من الأمور المباحة في الصلاة: البكاء، والتأوه، والأنين، والالتفات عند الحاجة، وقتل الحية والعقرب وكل ما يؤذي المصلي، وحمل الصبي، والفتح على الإمام إذا كانت هناك ضرورة، وكذلك القراءة من المصحف شريطة ألا يكون مضيعًا للخشوع في الصلاة؛ وذلك لما روي: أن ذكوان مولى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كان يؤمها في رمضان من المصحف، قال الإمام النووي في "المجموع شرح المهذب" (4/ 95): [ولو قلب أوراقه أحيانًا في صلاته لم تبطل] اهـ.
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال، يقول صاحبه: "ما معنى حديث النبي- صلى الله عليه وسلم-: لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك"؟ ولماذا؟".
وأجاب على السؤال، الشيخ عويضة عثمان ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قال إن النبي الكريم قال في حديثه الشريف "لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك"، منوها بأن تغير رائحة الفم، تكون في الغالب من بعد الظهر.
وأشار إلى أن العلماء قاسوا خلوف فم الصائم على دم الشهيد، فالشهيد يدفن بدمائه، فكما كُره للشهيد أن يزيل أثر الدماء ويدفن كما استشهد؛ فكذلك الصائم، لا يستحب أن يزيل خلوف فمه؛ لأن الله يحب هذه الرائحة.