كارثة عالمية جديدة تسببت فيها دولة الصين بعد إطلاقها لصاروخ Long March 5B (CZ- 5B) الخميس الماضي لكنها فقدت السيطرة عليه، ويدور حالياً حول الأرض استعداداً لدخوله الغلاف الجوي وسقوطه بالأرض لكن لم يتمكن العلماء وخبراء الفلك من تحديد مكان سقوط الصاروخ الصيني بسبب سرعته الهائلة .
يتوقع العالم سقوط الصاروخ الصيني خلال أيام ، حيث تشير البيانات إلى أن الصاروخ قد يدخل الغلاف الجوي 9 مايو ، ومحتمل أن يسقط على الأرض 13 أو 15 مايو لكن دون تحديد مكانه .
التوقعات تفيد بأن الصاروخ الصيني محتمل سقوطه في أي دولة أو مكان يسبب له دماراً شاملاً للمنطقة الواقع بها إذا لم يقع بإحدى المحيطات أو الصحاري ، وهنا يكون على الدولة التي تسببت في تلك الأضرار عقوبة مشددة .
هناك اتفاقية قديمة حددها القانون الدولي تحدد العقوبة في مثل هذه الحالات وهي طريقة التعويض الناجم عن الأضرار التي تحدث نتجية اصطدام الأقمار الصناعية في الفضاء، أو حتى سقوط تلك القطع الفضائية على مناطق سكنية وتسبب دماراً.
ووفقاً لاتفاقية المسؤولية الفضائية التي وقعت عام 1972، تلتزم الجهة المسؤولة عن إحداث الضرر بدفع تعويض مقابل الضرر الناتج، أي أن في حالة سقوط الصاروخ الصيني في منطقة سكنية وتدميرها وإحداث ضرر بالغ كما يتوقع علماء الفلك، تكون الصين ملزمة بدفع تعويضات لتلك المنطقة لإصلاح الضرر .
كذلك تفرض الاتفاقية على الدول المطلقة للأقمار الصناعية التي تسقط في مناطق مأهولة بالسكان وتحدث ضررًا غرامات مقابل الضرر الذي تحدثه، كما تفرض غرامات مقابل الضرر الذي يحدث نتيجة اصطدام الأقمار الصناعية.