قال الدكتور جابر طايع ، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف ، إن القرار الذي أصدرته لجنة الأزمات بمجلس الوزراء اليوم ، بالتنسيق مع وزارة الأوقاف ، بإقامة صلاة العيد في المساجد الكُبرى فقط ، هو من أجل منع انتشار فيروس كورونا والحد منه .
وأوضح " طايع " في مداخلة هاتفية مع برنامج " التاسعة " المُذاع على فضائية " الأولى " ، أن صلاة العيد ستقام في جميع المساجد التي تقام بها صلاة الجمعة ، مؤكداً أن صلاة العيد ستقام بنفس الضوابط المتفق عليها في صلاة الجمعة .
وأشار رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف ، إلى الإلتزام بالإجراءات الاحترازية ، وإرتداء الكمامات ، والتباعد الاجتماعي بين المصلين في المسجد، واحضار المُصلية الفردية " سجادة الصلاة الخاصة بكل فرد " ، بالإضافة إلى استمرار غلق دورات المياه .
وتابع " طايع " ، أن صلاة العيد ستتم في غضون نصف ساعة مثل صلاة التراويح ، وبعدها سيتم تعقيم المساجد مرة أُخرى حتى تتأهل لصلاة الظهر .
وأكد ، أنه ممنوع إقامة صلاة العيد في ساحات المساجد أو الزوايا ، لأن الساحات يصعب ضبط منظومة الصلاة بها ، حيث إنها مفتوحة ومتسعة ، وبالتالي قد يكون هناك تزاحم وتدفق من كل مكان ، بالإضافة إلى التعارض مع كافة الإجراءات الاحترازية المطلوية ، على عكس المساجد .
وعقب : " نعتذر للمواطنين بشأن عدم السماح بإقامة صلاة العيد في الساحات أوالزوايا ، وذلك نظراً للقرارات والظروف التي يمر بها العالم كله " .
وحذر من اصطحاب الأطفال أثناء صلاة العيد ، لأنهم أكثر عُرضة للعدوى ، معقباً : " المفروض كل واحد يخاف على ابنه ، وبالتالي لابد أن يكون في المنزل ، حتى تؤدى الصلاة وتمر دون إصابات ، ودون أي إجراءات أُخرى قد تعرضنا لغلق المساجد .