نقيب المنتجين الزراعيين:

أزمة قادمة فى انخفاض أسعار البصل

رئيس اتحاد الفلاحين:

خسائر الفلاحين فى محصول البصل يتوقف على الانتاجية

نقيب الفلاحين :

انخفاض أسعار البصل يكبد المزارعين خسائر فادحة

استغاث الفلاحون من انخفاض أسعار البصل، وشهدت الأسواق انخفاضا فى أسعاره ما يكبدهم خسائر ليعيد نفس أزمة انخفاض أسعار البطاطس التى شهدناها خلال الفترة الماضية .

وأكد فريد واصل نقيب المنتجين الزراعيين ، أن الفلاح تعود على ارتفاع أسعار السلع التصديرية بالأسواق مثل البصل والبطاطس والموالح ، موضحا أن هناك أزمة عالمية فى الاقتصاد والتصدير مما يؤثر على السلع التصديرية سواء فى مصر أو على مستوى العالم .

وأشار"واصل" فى تصريحات لـ "صدى البلد " ، إلي أن هناك انخفاضا فى أسعار البصل، معلقا :" البصل يعيش نفس تجربة البطاطس عندما تم إلقاؤها فى الشوارع بسبب انخفاض أسعارها وتكبد المزارعين خسائر فادحة " .

وأوضح "نقيب المنتجين الزراعيين " أن هناك سلعا أخرى لم تحقق ثمن التكلفة للفلاح مثل الموالح والبصل ، منوها إلي أن انتاج مصر سنويا من البصل يصل إلى 500 ألف طن لذا نحتاج إلي أسواق خارجية لتصديره لأننا نكتفى منه ذاتيا ونصدر الفائض.

وقال إن المزارعين يزرعون المحاصيل بشكل عشوائي دون وجود تنظيم أو سياسة تسويقية تنظم مايحتاجه السوق أو مايحتاجه الأسواق الخارجية للتصدير فتتم الزراعة بشكل عشوائي .

وكشف ان حل هذه الأزمة يتمثل فى فتح أسواق تصديرية جديدة بالخارج لزيادة التصدير ، ووضع سياسات تسويقية للمزارعين للحفاظ على الفائض من المحاصيل.

فيما أكد محمد فرج رئيس اتحاد الفلاحين ، أن أسعار البصل فى الأسواق مناسبة للمواطنين ، موضحا أنه فى كل الحالات سواء فى ارتفاع أو انخفاض السلع لم يخسر التاجر ، ولكن من يتأثر بتلك الأسعار هو المزارع البسيط.

وأشار فرج خلال تصريحات لـ "صدى البلد " ، إلي أن أى محصول وقت حصاده يتم نشر الشائعات بتكبد خسائر لتلك السلعة حتى يتم رفع الأسعار ، منوها إلي أن انتاجية الفدان هى العامل الرئيسي التى يتوقف عليها تكبد خسائر للفلاحين أم لا .

وأوضح " رئيس اتحاد الفلاحين " أننا فى فترة يتم زيادة الاقبال على شراء البصل سواء بسبب اعياد المسيحيين أو بسبب انتشار الموجة الثالثة من جائحة كورونا ، مؤكدا أن شتلات البصل الجيدة ارتفعت فى الفترة الأخيرة بسبب زيادة الاقبال عليها.

كما قال حسين عبدالرحمن أبوصدام أن أسعار البصل حالياً أقل من ثمن تكلفته مما يكبد مزارعيه خسائر فادحه ، لافتا أن متوسط خسارة الفدان الواحد من البصل حالياً تصل إلى 10 آلاف جنيه.

وأضاف أبوصدام أن فدان البصل هذا الموسم زادت تكاليف زراعته عن تكلفة المواسم السابقة بسبب زيادة أسعار شتلات البصل (البزق) الي 4 الآف جنيه للقيراط حيث يحتاج الفدان الي نحو قيراطين ونصف لزراعته اي أن الفدان يحتاج لنحو 10 الآف جنيه تقاوي أو شتلات فقط وبحساب تجهيز الأرض من حرث وتخطيط للزراعة وثمن الأسمدة العضوية والكيماوية وأجرة العمالة وتكلفة الري والرش وثمن المبيدات وإيجار الأرض فان تكلفة الفدان الواحد في زراعة البصل تزيدعلى 25 ألف جنيه وتابع عبدالرحمن أن فدان البصل ينتج في المتوسط 15 طنا يباع حالياً الطن في أرضه بألف و100 جنيه مما يعني أن فدان البصل الواحد يخسر أكثر من10 آلاف جنيه هذا الموسم

وأشار أبو صدام إلي أن تدني أسعار البصل بسبب كثرة المعروض وذلك لزيادة المساحات المنزرعه والتي تزيد عن200الف فدان بإجمالي إنتاجية تزيد على 3 ملايين طن وضعف الطلب عليه محلياً وقلة عمليات التصدير للخارج حيث لم تزد الكميات المصدرة حتي الآن على 50 ألف طن.

وطالب الحكومة بالمزيد من فتح أسواق خارجية لإستيعاب الكميات الكبيرة المنتجة من البصل هذا العام والتوسع في إنشاء مصانع تجفيف البصل ودعم المصانع الموجودة.