قال الدكتور أسامة الأزهري إن الصحابي عثمان بن عفان، ثروته عندما توفى كانت تقدر بملياري جنيه مصري بحساب الوقت الحالي.
وأوضح الأزهري خلال برنامج "رجال حول الرسول" على "دى ام سي" أن سيدنا عثمان بن عفان، كان يعيد تدوير المخاطر، حتى إذا أصيب مجال معين بالضرر، لا تتضرر باقي المجالات، مشددًا على أن عقله الاقتصادي كان قادرا على توليد الأرباح في أي نظام اقتصادي، وعندما توفي قدرت ثرواته بـ300 ألف درهم فضة، و100 ألف دينار ذهب، و250 ألف دينار فرقها صدقات، إضافة إلى المزارع والمنازل، وغيرها، موضحا أنها تقدر بنحو 100 مليون دولار، أي حوالي مليار و600 ألف جنيه مصري، وعند حساب المنازل وغيرها، تصل ثروته إلى 2 مليار جنيه مصري.
وأضاف الأزهري أن عثمان بن عفان كان «سابق تجار زمانه»، وكان لديه عقل شفاف قادر على توقع المستقبل وقراءته.
وأشار إلى أن ثروته فرقها على الناس، ولم تسيطر عليه شهوة امتلاك المال، لأن من تتملكه شهوة المال يعيش تعيسا، موضحا أن عثمان بن عفان، جدد وأعاد إعمار المسجد النبوي الشريف، وأناره بالسرج، وهو أول من أنشأ أسطولا بحريا للدولة المسلمة، وأنشأ ترسانة بحرية، وأجرى الأرزاق، مشددا على أنه كان اقتصاديا ورجل استثمار.