التعليم العالي :
تأجيل الدراسة شائعات ولا قرارات جديدة تخص الأمر
استبدال الامتحانات بأبحاث أكذوبة
الجامعات الخاصة:
اجراءات مشددة بين الطلاب والأساتذة والعاملين.. والتقييم دوري
تسير الدراسة بالجامعات الخاصة وفق الخطة الزمنية التي وضعتها وزارة التعليم العالي للفصل الدراسي الثاني بينما تحرص الجامعات على استكمال العام الدراسي وفق منظومة التعليم الهجين ووسط إجراءات احترازية مشددة.
ومن جانبه أكد مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنه ليس هناك أي قرارات جديدة تخص إيقاف الدراسة في الجامعات والمعاهد ، أو استبدال الامتحانات بأبحاث، مشيرا إلى أن ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي شائعات.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد الإخباري، أن الامتحانات ستجرى في موعدها وفق الخطة الزمنية للفصل الدراسي الثاني، بينما سيتم اتباع الإجراءات الاحترازية لكافة أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة والطلاب .
وافق المجلس الأعلى للجامعات الخاصة على استحداث نظام تغيير المسار للطلاب الذين لا يستطيعون استكمال مسيرتهم التعليمية داخل كلياتهم، وذلك لتنظيم رغبة الطلاب في الانتقال من كلية إلى كلية أخرى غير مماثلة في نفس الجامعة أو جامعة أخرى، وذلك وفقًا لعدة شروط شملت: أن يكون قد مضى عام دراسي على الأقل في الكلية المُحًول منها، ويُطبق النظام على الطلاب المقيدين بالكليات، ويُطبق النظام على الطلاب غير المقيدين بالكليات بشرط مرور عام دراسي كامل لهم فقط على أخر قيد، واستيفاء الحد الأدنى للقبول بالكلية المُراد التحويل لها عام الالتحاق، ويُعتبر الطالب مُستجد في الكلية الجديدة، ويتم النظر في طلبات تغيير المسار بموجب خطاب من الجامعة المُراد الالتحاق بها ومرفق به المستندات، وفي حال عمل مقاصة لمقررات سابقة لابد من استيفاء الحد الأدنى من الفصول الدراسية اللازمة للتخرج.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده المجلس الجامعات الخاصة والأهلية اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وحضور الدكتور محمد حلمي الغر أمين عام المجلس، أعضاء المجلس، وذلك بمقر الجامعة المصرية الروسية.
وشدد المجلس على سرعة تقدم الكليات لهيئة ضمان الجودة، وذلك للحصول على اعتماد الهيئة.
كما وافق المجلس على توجيه مشروعات التخرج لكليات الهندسة والفنون التطبيقية بالجامعات، لتجميل العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في إطار المبادرة القومية بتجميل العاصمة الإدارية الجديدة.
وجه وزير التعليم العالي بالتشديد في تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا بالجامعات، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتقليل أعداد الطلاب بالمدرجات وقاعات التدريس والمعامل، وتقليل الزمن المخصص للمحاضرات وتواجد الأستاذة والعاملين بنسب تسمح بسير العملية التعليمية، مع مراعاة استخدام التعليم عن بُعد كلما أمكن؛ لتقليل تواجد الطلاب بالجامعات.
وأكد الدكتور سامح ندا نائب رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا أنه مع بدء انتظام الداسة بالفصل الدراسى الثانى بالجامعة، تم تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا.
ووجه نائب رئيس الجامعة عمداء الكليات بضرورة المتابعة الدورية لأعمال التعقيم والتطهير للمدرجات والقاعات الدراسية والمعامل مع التأكيد بالالتزام بارتداء الكمامات، ومنع التجمعات الطلابية للحفاظ على صحة الطلاب وسلامتهم .
وأكد الدكتور سامح ندا أن المدن الجامعية استقبلت الطلاب بعد تطبيق حزمة من الإجراءات الوقائية بها وتخصيص غرفة لكل طالب ومتابعة كفاءة بوابات التعقيم ومدى جاهزيتها والقيام بأعمال التطهير والتعقيم للمباني بصفة دورية .
وأكد الدكتور محمود علام ، رئيس جامعات المعرفة الدولية، أن الحضور خلال الفصل الدراسي الثاني يومين بالأسبوع يتم خلالهما تناول الجزء العملي وذلك وسط إجراءات احترازية مشددة من ارتداء الماسك بالإضافة إلى تحديد أعداد الطلاب في القاعات والتعقيم المستمر وقياس درجات الحرارة، مؤكدا أنه لا بد من التأقلم مع ظروف جائحة كورونا والطلاب يساعدون على ذلك.
وأضاف "علام" في تصريح خاص لموقع "صدى البلد" أن هناك جزءا كبيرا من الدراسة يعتمد على التعليم عن بُعد وفق منظومة التعليم الهجين ولكن لا يمكن وأن يتم الاعتماد عليه بشكل كامل خاصة وأن هناك كليات تعتمد على الجزء العملي بنسبة كبيرة لذا تحتاج للحضور بالمعامل واستخدام الأجهزة.
وقال الدكتور عادل عبد الغفار المتحدث الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن أي طالب في حالة اشتباه كورونا يمكنه التغيب حتى في حالة وجود امتحان فمن حق الطالب الحصول على حقه الكامل في هذا الامتحان في حالة وجود أي أعراض من أي نوع وذلك وفقا للقواعد التي تنظمها كليته، وبالتالي ليس هناك ضغط للحضور.
وأضاف "عبد الغفار" أن في حالة إذا كان هناك امتحان يحضر الطالب الامتحان أو يؤجل في حالة وجود ظروف اضطرارية أو قلق، وفي نفس التوقيت لابد من وجود توازن في تعليم طلاب الكليات العملية الذين سيتواجدون في سوق العمل وسيتولى مسئولية الصحة العامة للمجتمع.
وأشار الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، إن وزارة التعليم العالي مستمرة في تكثيف التعليم الإلكتروني وخاصة في الكليات النظرية حيث استطاع التعليم الإلكتروني إتمام سير العملية التعليمية على أكمل وجه.