أعلنت السلطات الصحية في فرنسا، اليوم الأربعاء، تسجيل 26 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، و244 حالة وفاة بالفيروس خلال الـ 24 ساعة الماضية.
فيما أصدرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، تحذيرا إلى العالم من تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد19".
وحذرت المنظمة من أن العالم يتجه إلى فترة "مظلمة جدا" بسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد19".
ومن ناحية أخرى، قالت منظمة الصحة العالمية، إنها تهدف إلى تعزيز إدخال تحسينات مستدامة على نظافة الأيدي في جميع أنحاء العالم، وقد ثبت في جميع مستويات نُظُم الرعاية الصحية أن تعزيز ممارسات نظافة الأيدي يحسن جودة الرعاية وسلامة المرضى.
وقال الدكتور أحمد المنظرى، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، "إن نظافة الأيدي هى أهم تدبير للوقاية من العدوى ومكافحتها، كما أنها مساهم أساسي فى تعزيز جودة الرعاية الصحية ومأمونيتها ومع ذلك، لا تزال ممارسات نظافة الأيدى دون المستوى المطلوب فى العديد من مرافق الرعاية الصحية، على الرغم من الجهود العالمية والإقليمية والقُطرية".
وتشير البيانات إلى أن مريضًا واحدًا من كل عشرة مرضى يُصاب بالعدوى أثناء تلقيه الرعاية، وأن مرفقًا واحدًا من كل ثلاثة مرافق يفتقر إلى الأماكن الكافية لتنظيف الأيدي فى أماكن تقديم الرعاية.
وفى البلدان ذات الدخل المرتفع، يصاب 7 مرضى من كل 100 مريض بعدوى واحدة على الأقل مرتبطة بالرعاية الصحية فى المستشفيات التى ترعى الحالات الحادة.
أما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، ومنها بعض بلدان إقليمنا، فيَصِل عدد حالات الإصابة بالعدوى أثناء تلقي الرعاية إلى 15 حالة لكل مائة مريض، وهذا يزيد على ضعف العدد السابق إن النظافة المناسبة للأيدي تحُول دون حدوث ما يصل إلى 50% من العدوى التى تنتقل أثناء تقديم الرعاية الصحية ويمكن تجنبها.
وقال الدكتور احمد المنظرى إن موضوع اليوم العالمي لنظافة الأيدي هذا العام هو "تحقيق الإجراء الأمثل لنظافة الأيدى فى نقاط تقديم الرعاية"، وشعاره "ثوانٍ تنقذ حياتكم - نظِّفوا أيديكم".