EN 
" حسن الخاتمة .. الموت ساجدا" ذلك المشهد جسده الشاب تامر محمد عبد الوهاب عليوه في العقد الثالث من عمره حينما لفظ أنفاسه الأخيرة وهو ساجد أثناء الصلاة بالمسجد الكبير بقرية الدلجمون بكفرالزيات في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك أثناء صلاة العصر وهو ما دفع أهالي القرية إلي الاتشاح بالسواد عليه.
وكان المصلون فوجئوا في صلاة العصر بعدم قيام الشاب تامر محمد عليوه من السجود وعندما تنبه المصلون نقلوه على الفور للمستشفى إلا أن سر الله قد نفذ وبتوقيع الكشف الطبي عليه تبين أن الوفاة نتيجة سكتة قلبية.
كما تداول رواد مواقع التواصل بالغربية صورة الشاب تامر محمد عليوه ، في العقد الثالث من العمر ويعمل في بيع الدواجن الحية وكتبوا أنه توفى أثناء أداء الصلاة وأنه كان شابا يشهد له الجميع بالسيرة الحسنة.
ومن المقرر تشييع الجثمان عقب صلاة التراويح من المسجد الكبير بقرية الدلجمون ودفنه بمقابر العائلة.
وكشف أهالي قرية الدلجمون أن الشاب كان محبوبا من الجميع، ووفاته تدل على قربه من الله، مشيرًين إلى أن الفقيد كان معتادًا على الذهاب إلى المسجد لأداء جميع الصلوات.
