في الشهور الأخيرة زادت نسب الإصابة بـ فيروس كورونا بشكل ملحوظ في مختلف دول عالم وأصبحنا نعيش في ظل موجة ثالثة للفيروس تتسم بالقوة والشراسة أكثر من الوقت السابق.
وفي إطار الاحتفال بعيد الفطر المبارك والتجمعات العائلية كان لابد من تذكير الجميع بطرق الوقاية من فيروس كورونا.
كما أن هناك بعض المعتقدات الخاطئة التى يعتقد البعض في أنها تساعد في الوقاية من فيروس كورونا وهى في الحقيقة لا تحمي بل قد تكون سببا في إصابته بالأمراض؛ لذا فلابد من تصحيحها قبل احتفال عيد الفطر وزيادة التجمعات خاصة أن الجوامع الكبرى ستفتح أبوابها لإقامة صلاة العيد.
شدد الدكتور طه عبد الحميد عوض، أستاذ الصدر والحساسية بطب الأزهر، على جميع أفراد المجتمع بعدم التهاون فى الالتزام بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا حيث أن الالتقاء بالأقارب والتسليم عليهم باليد وعدم مراعاة التباعد الاجتماعى يساهم في زيادة احتمالات الإصابة بالمرض.
الوقاية من فيروس كورونافى العيد
وإليكم أهم الإجراءات التي تساعد فى الوقاية من فيروس كورونا خلال احتفالات عيد الفطر ، وهى:
- ارتداء الكمامة وعدم خلعها نهائيا لأى سبب.
- الحرص على التباعد الاجتماعى بمسافة لا تقل عن مترين عند التعامل مع الآخرين
- الاهتمام بنظافة الايدي وغسلهما جيدا مع عدم ملامسة الوجه أو تناول الطعام إلا بعد غسل الأيدي جيدا بالماء والصابون.
- تناول الاطعمة التى تساعد علي رفع المناعة خاصة المحتوية على فيتامين سي والزنكوفيتاين د.
- الابتعاد عن تدخين السجائر والشيشة سواء السلبي أوالايجابي.
- عدم التكدث داخل الاماكن المغلقة وأن تكون التجمعات فى أماكن جيدة التهوية.
- عدم ادخال الايدي أسفل الكمامة أثناء ارتدائها.
- الامتناع عن استعمال الكمامة أكثر من مرة
- الابتعاد عن مصادر التلوث المختلفة للحفاظ على صحة الجهاز التنفسي.
- عدم المصفاحة باليد وتبادل الأحضان المعتاد بين الأقارب في الاعياد.
- عدم ارتداء أكثر من كمامة في وقت واحد .
- الالتزام بمسافة التباعد التى حددتها الدولة بين كل مصلي والآخر.
- تبادل المعايدة والتهنئة عن طريق الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي بدلا من المقابلات في الواقع وتقليل الزيارات العائلية قدر الإمكان .