يمتلك أطباء الباطنة العامة أكبر نسبة في وفيات الأطباء، بسبب فيروس كورونا، خلال ١٣ شهر الماضية بنسبة ١٦ بالمائة، ويتبعها تخصصات الجراحة العامة والتوليد وأمراض النساء (١٢% لكل تخصص) ثم طب الأطفال فالحميّات وهو ماينسف تماما فكرة الأصابة المجتمعية للاطباء التي لايمكن ان تكون انتقائية بهذه الدقة.
وتأتي القاهرة في مقدمة الوفيات تتلوها الاسكندرية والدقهلية والمحافظات الثلاث تمثل حوالي ٥٠% من اجمالي شهداء الاطباء في الجمهورية ، ثم باقي المحافظات تباعا علما بان محافظات الصعيد دخلت على الخط مؤخرا.
ويقول الدكتور كريم مصباح، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، في تصريحات لصدي البلد، ان اكثر الشهور تسجيلا للوفيات يناير ٢٠٢١ ثم ابريل ٢٠٢١ ونأمل ان تنكسر موجة مايو قريبا.
واضاف، ان ٤٣% من شهداء الاطباء تحت الستين عاما وباقي الشهداء متقاعدين يمارس غالبيتهم المهنة اما متعاقدين او بالقطاع الخاص والعيادات.
و وافاد عضو المجلس، انه سبق لنقابة الاطباء مخاطبة وزارة الصحة باستعدادها لاستغلال مقرات النقابات الفرعية كمقرات تسجيل او تلقيح للاطباء الحكوميين والاحرار وتسخير امكاناتها لصالح هذا الموضوع، وكالعاده دون رد من الوزارة.
وأشار الي ان، الارقام المعلنة تخص الاطباء البشريين فقط وليس كامل القطاع الطبي
ويهيب مصباح، بكل الأطباء بسرعة تلقي اي لقاح متوافر فالحقيقة المؤكدة و الوحيدة، هي ان الدول التي نجحت في تلقيح شعوبها وفئاتها الاكثر عرضة للاصابة نجحت في خفض عدد الاصابات والوفيات.
و أعلنت وزارة الصحة والسكان، مكتبة الامين العام، للجنة العليا للتخصصات الطبية، أمر إداري رقم ( ٩٠ ) لسنة ٢٠٢١
يلتزم جميع أطباء تدريب الزمالة الذين صدر بشأنهم قرار إخلاء بتنفيذ القرار خلال 48 ساعة وفي حالة عدم
التنفيذ تتخذ الإجراءات الآتية:
1 . تجميد تدريب الزمالة من تاريخ صدور القرار لحين استلامه.
٢ . الحرمان من دخول الامتحان الدور القادم.
وأعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، عن التحاق ١٠ آلاف و ٧٧ طبيبًا ضمن نظام البرامج التدريبية للزمالة المصرية، في مختلف التخصصات، منذ بداية التكليف على نظام الزمالة المصرية في عام ٢٠١٩، وذلك ضمن استراتيجية الدولة للنهوض بمنظومة التعليم الطبي المهني.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة أكدت خلال الاجتماع الدور الكبير لمنظومة التعليم الطبي المهني التي تساهم في الارتقاء بالمنظومة الصحية بمصر، والاستفادة من خبرات هؤلاء الأطباء والتغلب على أي عجز أو نقص في القوى البشرية، حيث إن نظام الزمالة المصرية سيساهم في تخريج من ١٠ إلى ١٢ ألف طبيب سنويًا في مختلف التخصصات.
وأشار مجاهد إلى أن الوزيرة وجهت بتوزيع الأطباء المتخصصين ضمن البرامج التدريبية للزمالة المصرية لسد أي عجز في مستشفيات عزل مصابي فيروس كورونا ومستشفيات الحميات والصدر، بالإضافة إلى المستشفيات المركزية، على مستوى محافظات الجمهورية، حيث سيتم تكليفهم على نظام عمل دوري في تلك المستشفيات.