قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق: إن ليلة القدر هى ليلة متحركة وليست ثابتة ولا يعرفها الناس، مشيرًا إلى أن الله تعالى أخفى معرفة ليلة القدر عن الناس.
وأضاف «جمعة»، في إجابته في إجابته عن سؤال: «هل تكون ليلة القدر ثابتة فى كل عام أم متغيرة؟»، أن ليلة القدر مخفية كما أخفى الله تعالى معرفة ساعة إجابة الدعاء يوم الجمعة فلا أحد يعلم ليلة القدر فى أى يوم من أيام العشر الأواخر من رمضان.
وتابع: "إن من يقول بأن ليلة القدر هى يوم السابع والعشرين من رمضان"، مؤكدًا أنه يجب على المسلم أن يتحرى ليلة القدر فى الأيام الوتر من العشر الأواخر من رمضان وليست فى ليلة السابع وعشرين فقط ، وعلاماتها لا تظهر إلا في صباح اليوم التالي لها.
وأوضح أن أول علامات ليلة القدر في اليوم التالي تجد الشمس مطفئة أي ليست متوهجة كعادتها، ويعم الليل سكونا تاما بأن يخلو من نباح الكلاب، بالإضافة إلى حالة الجو فتجد الجو في ليلة القدر لطيف والحرارة منخفضة نسبيا عن باقي الأيام ، فليحرص كل مسلم على ترديد دعاء "اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا".
أدعية ليلة القدر المستجابة
ورد عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: (يا رسولَ اللَّهِ، أرأيتَ إن وافقتُ ليلةَ القدرِ ما أدعو؟ قالَ: تقولينَ: اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي).
(رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ).
(رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي*وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي*وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي*يَفْقَهُوا قَوْلِي).
(اللَّهمَّ اهدِني فيمن هديْتَ وعافني فيمن عافيْتَ، وتولَّني فيمن تولَّيْتَ، وبارِكْ لي فيما أعطيْتَ، وقِني شرَّ ما قضيْتَ، فإنَّك تقضي، ولا يُقضَى عليك، وإنَّه لا يذِلُّ من واليْتَ، ولا يعِزُّ من عاديْتَ، تباركتَ ربَّنا وتعاليْتَ).
(اللهمَّ إياكَ نعبُدُ ولكَ نُصلِّي ونَسجُدُ وإليكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ نرجو رحمتَكَ ونخشى عذابَكَ إنَّ عذابَكَ بالكافرينَ مُلْحِقٌ اللهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفرُكَ ونُثْنِي عليكَ الخيرَ ولا نَكْفُرُكَ ونُؤمنُ بكَ ونخضعُ لكَ).
(اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا).
(يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ).