نقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية عن مصادر أن تطبيق ضوابط المغادرين والقادمين من وإلى مطار الكويت الدولي مستمرة مع الكويتيين المحصنين الراغبين في السفر للخارج اعتبارا من 22 الجاري.
ونفى مركز التواصل الحكومي الكويتي صحة صدور أي قرار بإلغاء التطعيم للمسافرين الكويتيين، وقالت المصادر إن الباب مازال مواربا لمنح المطعمين تسهيلات إضافية، نافية إصدار قرار بتطعيم لقاح كورونا إجباريا.
وأكدت المصادر استمرار حملات التوعية بأهمية التطعيم. وتوقعت أن يحسم مجلس الوزراء الكويتي الحظر الجزئي، المطبق منذ 7 مارس والذي تم تمديده مطلع أبريل، غدا أو الاثنين المقبل، سواء بإنهاء تطبيق القرار بنهاية رمضان أو بتمديده مجددا.
وردا على ما تم بخصوص الجلسة البرلمانية الخاصة لإقرار مكافأة الصفوف الأمامية لصرفها قبل العيد، لم تجزم المصادر بعقدها من عدمه، ربما لأن الوقت قد أزف ولم يتبق على موعد عيد الفطر السعيد إلا أيام محدودة جدا.
يذكر أن ضوابط المغادرين والقادمين إلى الكويت تتضمن فحص كورونا السلبي والتأمين الصحي الذي يغطي تكاليف العلاج في حالة الإصابة بفيروس كورونا والحجر المنزلي والتسجيل في منصة «كويت مسافر».
وكانت «الأنباء» قد طرحت تساؤلات تتعلق بمصير المسجلين في برنامج التطعيم بحال لم ترسل إليهم رسائل بمواعيد التطعيم ويرغبون في السفر، والفئات التي لا يسمح لها بالتطعيم بسبب المرض أو أي سبب آخر، ليتسنى للراغبين منهم السفر.
وأفادت وسائل إعلام كويتية بأن السلطات الصحية في الكويت تدرس استكمال التطعيم ضد فيروس كورونا "كوفيد-19" من خلال دمج لقاحين مختلفين، فضلا عن تمديد فترات التطعيم مع إعطاء جرعة منشطة بعد فترة زمنية محددة.
وقالت صحيفة "القبس" الكويتية، نقلا عن مصادرها، إن هناك دراسة ستنتهي قريبا حول إمكانية منح الجرعة الثانية من لقاح فايزر لمن أخذوا جرعتهم الأولى من لقاح "أكسفورد-أسترازينيكا"، في حال تأخر وصول دفعات "أسترازينيكا" لمدة أطول من المتوقعة.
وذكرت المصادر أن دمج اللقاحات سيعتمد رسمياً خلال أيام، موضحة أنه من أكثر اللقاحات القابلة للدمج مع أسترازينيكا، لقاحا "فايزر" و"موديرنا".
وأشارت في هذا الصدد إلى أن هناك دولًا متقدمة في المجال الطبي طبقت دمج اللقاحات في وقت طلبت دول أخرى دمجها حاليا.
وبحسب الصحيفة، تمكنت الكويت من تطعيم نحو 29 % من سكان البلاد خلال الفترة من 27 ديسمبر الماضي وحتى 2 مايو الجاري، بمعدل مليون و367 ألف جرعة من لقاحي فايزر وأسترازينيكا.