قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

خريجي الأزهر تنظم احتفالية وفاءا للشيخ عبد الحكم الفيومي .. السبت

الشيخ عبد الحكم الفيومي
الشيخ عبد الحكم الفيومي
×

تعقد المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بدمياط واللجنة الثقافية النقابية للعاملين بأزهر دمياط ومكتبة مصر العامة بدمياط، احتفالية كبرى وفاءا للعالم الأزهري، الشيخ عبد الحكم الفيومي ، وكيل أول منطقة دمياط الأزهرية ، ورئيس بعثة الأزهر الشريف بنيجيريا سابقا، تخليدا لذكراه وتقديرا لما قام به من جهد في خدمة الإسلام والمسلمين .


ويحضر الاحتفالية، التي ستعقد يوم السبت المقبل في الحادية عشر صباحا بمكتبة مصر العامة بدمياط، الدكتور أسامة العبد ، وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور اسماعيل عبد الرحمن أستاذ اصول الفقه ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بدمياط ، والدكتور / محمد اللبان ، عميد كلية الدراسات الإسلامية ببورسعيد ونائب رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بدمياط.


كما يحضر الاحتفالية، الشيخ السيد محمود سراج . رئيس الإدارة المركزية لمعاهد دمياط، ومدير عام المواد الثقافية لمنطقة دمياط الأزهرية أحمد علام ، ورئيس اللجنة النقابية للعاملين بأزهر دمياط، ربيع شوشة، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية .

يتضمن الحفل، عدة فقرات، من بينها تلاوة آيات من القرآن الكريم، وعرض السيرة الذاتية للشيخ عبد الحكم الفيومي، بالإضافة إلى كلمات الحضور من علماء الأزهر الشريف.

كما سيتم توزيع جوائز مسابقة الشيخ عبد الحكم على الفائزين، بحضور وسيم عبد الحكم، رئيس اللجنة الثقافية النقابية للعاملين بأزهر دمياط ونجل الشيخ عبد الحكم الفيومي، الذي سيشرف على الحفل.

حَيَاةِ الشَّيْخِ عَبْدِ الْحَكَمِ الْفَيُّومِيِّ فِي سُطُورٍ


وُلِدَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ عَبْدِ الْحَكَمِ الْفَيُّومِيِّ، رَحِمَهُ اللهُ، فِي ١/فبراير/ ١٩٤٠م وكَانَ وَالِدُهُ مِنْ عُلَمَاءِ الْأَزْهَرِ وَشَيْخًا لِلطَّرِيقَةِ الْحَامِدِيَّةِ الشَّاذِلِيَّةِ بِدُمْيَاط.

حَفِظَ الشَّيْخُ عَبْدُ الْحَكَمِ، رَحِمَهُ اللهُ، كِتَابَ اللهِ الْكَرِيمِ فِي صِغَرِهِ وَارْتَقَى الْمِنْبَرَ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ وَهُوَ ابْنُ أَحَدَ عَشَرَ عَامًا. تَخَرَّجَ مِنْ مَعْهَدِ دُمْيَاطَ الْأَزْهَرِيِّ الْعَتِيقِ وَعَاصَرَ فَتْرَتَهُ حِينَمَا كَانَ فِي الْمَدْرَسَةِ الْمَتْبُولِيَّةِ الْعَرِيقَةِ ثُمَّ الْتَحَقَّ بِجَامِعَةِ الْأَزْهَرِ الشَّرِيفِ بِالْقَاهِرَةِ بِكُلِّيَّةِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ وكَانَ مِنْ أَوَائِلِ دُفْعَتِهِ، وكَانَ مِـمَّنْ تَأَثَّرَ بِـهِمُ: الشَّيْخُ الْحَافِظُ التِّيجَانِـيُّ وَقَدْ أَخَذَ الْعَهْدَ التِّيجَانِــيَّ عَلَى يَدَيْهِ.
وَدَخَلَ مُسَابَقَةً وَهُوَ طَالِبٌ بِالْجَامِعَةِ لِيَكُونَ مِنَ الْعَشْرِ الْأَوَائِلِ عَلَى مُسْتَوَى الْجُمْهُورِيَّةِ لِيَكُونَ خَطِيبًا وَمُقِيمًا لِلشَّعَائِرِ فِي الْقَاهِرَةِ.

أَصْبَحَ الشَّيْخُ مُدَرِّسًا فِي مَعْهَدِ دُمْيَاطَ الْأَزْهَرِيِّ ١٩٦٦م مَعَ جِيلٍ مِنَ الْعُلَمَاءِ الْفَطَاحِلِ وكَانَ آنَذَاكَ مُدَرِّسَ الْبَلَاغَةِ لِلصَّفِّ الْخَامِسِ الثَّانَوِيِّ الْأَزْهَرِيِّ. وَفِي عَصْرِ الرَّئِيسِ السَّادَاتِ، أُقِيمَ أَوَّلُ مُعَسْكَرٍ إِسْلَامِيٍّ فِي جُمْهُورِيَّةِ مِصْرَ الْعَرَبِيَّةِ فِي مَدِينَةِ رَأْسِ الْبَرِّ وَعُيِّنَ مُشْرِفًا عَامًّا عَلَيْهِ، وَفِي السَّبْعِينَاتِ وَعَقْبَ حَرْبِ أُكْتُوبَر، اُخْتِيرَ مَبْعُوثًا لِدَوْلَةِ الْيَمَنِ وَبِنَاءً عَلَى طَلَبٍ مِنْ أَهْلِهَا تَمَّ مَدُّ الْبَعْثَةِ لِتَكُونَ مَفْتُوحَةً مَدَى الْحَيَاةِ وَظَلَّ فِيهَا خَـمْسَ سَنَوَاتٍ كَامِلَةً. ثُمَّ عَادَ إِلَى مِصْرَ فَأَصْبَحَ وَكِيلًا لِـمَعْهَدِ فَتَيَاتِ دُمْيَاطَ الْإِعْدَادِيِّ الثَّانَوِيِّ.


وَعِنْدَمَا عُيِّنَ عِصَامُ رَاضِي مُـحَافِظًا لِدُمْيَاطَ مِنْ عَامِ 1980م إِلَى عَامِ 1984م كَانَ هُنَاكَ نَقْصٌ فِي عَدَدِ الْخُطَبَاءِ مَعَ انْتِشَارِ الْمَسَاجِدِ وَفِي الْاجْتِمَاعِ الشَّهْرِيِّ تَمَّ عَرْضُ الْمُشْكِلَةِ وَكَانَ عَمِيدُ مَعْهَدِ دُمْيَاطَ الثَّانَوِيِّ الْأَزْهَرِيِّ يَحْضُرُ هَذَا الْاجْتِمَاعَ مَعَ مُدِيرِ الْمِنْطَقَةِ الْأَزْهَرِيَّةِ فَقَدَّمَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ عَبْدِ الْحَكَمِ الْفَيُّومِيِّ حَلًّا وَهُوَ إِنْشَاءُ جَمَاعَةِ الْخَطَابَةِ بِالْمَعَاهِدِ الْأَزْهَرِيَّةِ تَرَبَّى فِيهَا فِي غُضُونِ بِضْعَةِ أَشْهُرٍ كَتِيبَةٌ مِنْ أَشْهَرِ خُطَبَاءِ الْمَسَاجِدِ الْيَوْمَ وَأَعْمَارُهُمُ الْآنَ لَا تَقِلُّ عَنْ ٥٥ (خَمْسَةٍ وَخَمْسِينَ) عَامًا.


وَفِي بِدَايَةِ الثَّمَانِينَاتِ صَدَرَ قَرَارُ فَضِيلَةِ الْإِمَامِ الْأَكْبَرِ ١٩٨٣م لِتَعْيِينِهِ عَمِيدًا لِمَعْهَدِ دُمْيَاطَ الْإِعْدَادِيِّ الثَّانَوِيِّ الْأَزْهَرِيِّ، ثُمَّ سَافَرَ مُرَافِقًا لِزَوْجَتِهِ، أُمِّ وَسِيمٍ، رَحِمَهَا اللهُ إِلَى سُلْطَنَةِ عُمَّان 1984- 1988م. وَحَصَلَتْ بَعْدَ ذَلِكَ فَاجِعَةٌ كُبْرَى هِيَ وَفَاةُ وَالِدَتِه ثُمَّ بَعْدَهَا بِأَقَلَّ مِنْ شَهْرٍ تُوُفِّيَتْ زَوْجَتُهُ أُمُّ وَسِيمٍ، رَحِمَهُمُ اللهُ جَمِيعًا.


ثُمَّ عُيِّنَ مُوَجِّهًا لِلُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ ثُمَّ عَمِيدًا لِمَعْهَدِ دُمْيَاطَ مَرَّةً أُخْرَى ثُمَّ عَمِيدًا لِمَعْهَدِ فارسكور وَرَئِيسًا لِـجَمْعِيَّةِ أَنْصَارِ السُّنَّةِ بِـهَا ثُمَّ عَمِيدًا لِمَعْهَدِ دُمْيَاطَ مَرَّةً أُخْرَى ثُمَّ التَّعْلِيمِ الْابْتِدَائِيِّ بِـمِنْطَقَةِ دُمْيَاطَ الْأَزْهَرِيَّةِ ثُمَّ مَبْعُوثًا لِلْمَرْكَزِ الْإِسْلَامِيِّ بِـجُمْهُورِيَّةِ بَيْرُو بِقَارَةِ أَمْرِيكَا الْجَنُوبِيَّةِ شَهْرَ رَمَضَانَ 1999م وَحَضَرَ مُؤْتَـمَرَ الدُّعَاةِ فِي الشَّرْقِيَّةِ ببليس فِي عَامِ 2001م تَقْرِيبًا.


ثُمَّ عَادَ إِلَى مِصْرَ لِيَتَقَلَّدَ عِدَّةَ مَنَاصِبَ حَتَّى وكِيلِ أَوَّلِ مِنْطَقَةِ دُمْيَاطَ الْأَزْهَرِيَّةِ ثُمَّ رَئِيسًا لِبَعْثَةِ الْأَزْهَرِ بِنَيْجِيرِيَا 2004م وَفِي سَنَةِ 2005م وَصَلَ سِنَّ التَّقَاعُدِ وَلَكِنْ فَارِسُ الدَّعْوَةِ انْطَلَقَ كَعَادَتِهِ مُنْذُ عُقُودٍ فَلَا تُوجَدُ قَرْيَةٌ أَوْ مَدِينَةٌ وَلَا حَتَّى عِزْبَةٍ إِلَّا وَحَاضَرَ أَوْ أَلْقَى خُطْبَةَ الْجُمُعَةِ فِيهَا، كَذَلِكَ خَطَبَ بِبَعْضِ الْمَسَاجِدِ فِي بَوْرِسَعِيدٍ وَعُيِّنَ بِقَرَارِ السَّيِّدِ الْمُحَافِظِ عَبْدِ الرَّحِيمِ نَافِعٍ رَئِيسًا لِمَجْلِسِ إِدَارَةِ جَمْعِيَّةِ الشُّبَّانِ الْمُسْلِمِينَ الْعَالَمِيَّةِ بِدُمْيَاطَ لِلْمَرَّةِ الثَّانِيَّةِ وَأَيْضًا تَمَّ اخْتِيَارُهُ رَئِيسًا لِمَجْلِسِ إِدَارَةِ جَمْعِيَّةِ تَحْفِيظِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ فِي دُمْيَاطَ الْجَدِيدَةِ.