فضل الصدقة في رمضان، الصدقة الجارية في رمضان هي كل عملٍ يستمر أجره وثوابه حتى بعد موت الإنسان، وانتقاله إلى جوار ربه، وهي استثمار صالح في الحسنات، وباب أجر مفتوح لتكثير من الأعمال الصالحة في الميزان حتى بعد الموت.
فضل الصدقة في رمضان
- الصدقة تطفئ غضب الله سبحانه وتعالى.
- الصدقة تشفي من الأمراض البدنية والقلبية
- دليلُ على صدق إيمان المسلم
- الصدقة تفتح لك الأبواب المغلقة.
- أفضل ما ينتفع به الميت وخير ما يُهدى للميت في قبره.
- الصدقة هي أفضل الأعمال الصالحة والقربات إلى الله سبحانه وتعالى.
فضل الصدقة والجود في رمضان
الصدقة الجارية هي من أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى خاصة في شهر رمضان، ومن فضل الله سبحانه وتعالى على عباده المؤمنين أن جعل لهم أبواب أجرٍ كثيرة، كالصدقة الجارية.، وأجاز بعض العلماء تقديم موعد دفع الزكاة المُستحقة، وبذلها في شهر رمضان؛ لفضل الزمان وأهميته.
هل الصدقة تضاعف في رمضان؟
يتضاعف أَجر بَذل الصدقات في شهر رمضان عن غيره من الشهور؛ فهو موسم الخيرات والبركات ولذلك كان النبي -عليه الصلاة والسلام- أجود الناس عطاء بالخير، وكان أكثر جوده في رمضان، ويُضاف أن الرحمة التي جعلها الله في شهر رمضان رحمة مضاعفة عن غيره من الشهور.
أنواع الصدقة في رمضان
الصدقات تنقسم إلى نوعين "الصدقة الجارية والصدقة العادية".
فالصدقة الجارية وهي التي تدخل في أشياء ثابتة ومستمرة فترة طويلة من الزمن وعلى سبيل المثال "دفع مبلغ لإنشاء مستشفى أو دار ايتام او بناء مسجد وماشابه"، وأما النوع الثاني فهي الصدقة العادية والتي يتم إخراجها في صورة مبلغ من المال وإعطائه للفقير الذي يحتاج المساعدة.
لا يشترط أن تكون الصدقة قائمة على إعطاء مبالغ مالية أو ما شابه، فمن الممكن يتم إخراجها في صورة شراء ثلاجة لشخص فقير ويحتاج، أو قد تخرج في صورة إعطاء طعام للمحتاجين، وبهذا الصدقة قد تكون قائمة على المال وغير المال.
أنواع الصدقة الجارية
قال مركز الأزهر للفتوى، إن الصدقة الجارية، هي ما يُحبس فيها أصل المال في سبيل الله، ويُصرف الربح الناتج عن ذلك المال على الفقراء والمساكين، أو على غيرهما في أوجه الخير.
وأوضح الأزهر عبر الفيسبوك، أن الصدقة الجارية لها عدة صور منها المساهمة في بناء المساجد والمستشفيات والمدارس، أو كوقف بعض الأنشطة التجارية، وصرف ربحها على الفقراء والمحتاجين، أو شراء الكتب والمصاحف وتوزيعها على طلبة العلم، وغير ذلك.
وأضاف أن أي مال يكون أصله موجودًا، وينفق من ربحه، فهذا من الصدقة الجارية، فعن أبي هريرة _رضي الله عنه_ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم_ قال: «إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ، أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ، أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ، يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ». [رواه ابن ماجه].
وتابع: قد نظم الحافظ السيوطي بعض أنواع الصدقة الجارية في أبيات، فقال:إذا مات ابن آدم ليس يجري *** عليه من فعال غير عشرِ علومٌ بثها، ودعاء نَجْلِ *** وغرس النخل، والصدقات تجري ..وراثةٌ مصحفٍ، ورباط ثغر *** وحفر البئر، أو اجراءُ نهرِ..وبيتٌ للغريب بناه يأوي *** إليه، أو بناءُ محلِ ذكر ِ