-التعليم العالي: المستشفيات الجامعية تخدم جميع المواطنين .. ونشدد على الالتزام بالإجراءات
-رفع درجة استعدادات المستشفيات الجامعية وتوفير الأكسجين للسيطرة على كورونا
تشهد الجامعات والمستشفيات الجامعيةإجراءات احترازية مشددة واستعدادات تحسبا لزيادة أعداد مصابي كورونا في مصر وحدوث أي تطورات، إلا أنها تكمل ما بدأته من نجاح خطتها في استكمال الدراسة وتقديم جميع سبل الرعاية الصحية للمواطن في مستشفياتها دون توقف.
وقال مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن المستشفيات الجامعية دورها مواجهة المشكلات داخل المجتمع بالتعاون مع مستشفيات وزارة الصحة ، وبالتالي رفع حالة الاستعداد القصوى بوحدات العزل داخل المستشفيات الجامعية، وهو ما أقر في الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.
وأضاف "المصدر" ، أنه تجاوبا مع زيادة الاصابات في المجتمع ، وتحسبا لزيادة أعداد مصابي كورونا بشكل أكبر داخل المجتمع فاحتمالية الحاجة للمستشفيات أصبحت بنسبة كبيرة ، وبالتالي المستشفيات تستعد لهذه الزيادة وزيادة الحاجة من قبل المواطنين، وحالة الاستعداد القصوى ليست لترويع البعض بل استعدادا تحسبا لحدوث زيادات، مشددا على ضروروة الالتزام بكافة الاجراءات الاحترزاية وتعليمات وزارة الصحة.
ومن جانبه قال الدكتور عادل عبد الغفارالمتحدث الإعلامي باسم وزارة التعليم العاليوالبحث العلمي، إن أي طالب في حالة اشتباه يمكنه التغيب حتى في حالة وجود امتحان، فمن حق الطالب الحصول على حقه الكامل في هذا الامتحان في حالة وجود أي أعراض من أي نوع، وذلك وفقا للقواعد التي تنظمها كليته وبالتالي ليس هناك ضغط للحضور.
وأضاف الدكتور عادل عبد الغفار أنه في حالة ما إذا كان هناك امتحان يحضر الطالب الامتحان أو يؤجلفي حالة وجود ظروف اضطرارية أو قلق، وفي نفس التوقيت لا بد من وجود توازن في تعليم طلاب الكليات العملية الذين سيتواجدون في سوق العمل وسيتولون مسئولية الصحة العامة للمجتمع.
وكان الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث الإعلامي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أكدأن الجامعات تستكمل العملية التعليمية بنجاح ولا يوجد قرارات تخص تأجيل الدراسة والامتحانات، حيث إن هناك لجنة إدارة الأزمات بوزارة التعليم العالي والتي لديها نظام متابعة وتقييم للوضع في الجامعات على مستوى نسب الحضور بين الطلاب.
وقال "عبد الغفار" إن المجلس شدد في اجتماعه أمس على الالتزام بالإجراءات لجميع منتسبي المجتمع الاكاديمي، مضيفا: “لدينا طلاب كليات عملية كالطب البشري والأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعي، ومن المهم أن يحصلوا على ما يطمئننا على مستواهم التعليمي”.
وأشار إلى أن وزارة التعليم العالي مستمرة في تكثيف التعليم الإلكتروني، خاصة في الكليات النظرية، حيث استطاع التعليم الإلكتروني إتمام سير العملية التعليمية على أكمل وجه.
اجتماع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية
في سياق متصل، عقد المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، اجتماعًا أمس، الثلاثاء، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، بحضور الدكتور حسام عبد الغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد لطيف، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وأعضاء المجلس، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
في بداية الاجتماع، أعرب الوزير عن تقديره واعتزازه بالجهود الضخمة التي تبذلها الأطقم الطبية العاملة بالمستشفيات الجامعية خلال الفترة الماضية، متمنيًا سلامة كل العاملين في القطاع الطبي من هيئة التمريض والإداريين، الذين يتعاملون مع مرضى فيروس كورونا.
وشدد الدكتور خالد عبد الغفار على توفير جميع الاحتياجات والمستلزمات الطبية الوقائية والاحترازية بالمستشفيات الجامعية لجميع طاقم الرعاية الصحية المتعاملين مع مرضى فيروس كورونا.
وأكد الوزير ضرورة التعاون والتنسيق الكامل بين وزارة التعليم العالي ومديرات وزارة الصحة والسكان في المحافظات لتحقيق الكفاءة في التعامل مع الأزمة سواء في مستشفيات العزل الخاصة بوزارة الصحة أو مستشفيات العزل بالجامعات.
ووجه الدكتور خالد عبد الغفار باستمرار رفع درجة استعدادات المستشفيات الجامعية لمواجهة فيروس كورونا، وكذلك استعداد المستشفيات الجامعية لزيادة السعة الاستيعابية لمستشفيات العزل في أي وقت وفق معدلات الانتشار الوبائي للفيروس، والتنسيق مع وزارة الصحة من خلال المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية؛ لتوفير اللقاح للفرق الطبية للعاملين بمستشفيات العزل كأولوية أولى، يليها أعضاء الفريق الصحي بالجامعات المصرية. وتابع الوزير مع المجلس آليات خطة العمل للتعامل مع ظهور حالات مصابة بالفيروس فى نطاق جميع المستشفيات التابعة للجامعات بمختلف المحافظات.
كما تطرق الدكتور خالد عبد الغفار الى العمل على توفير جميع المستلزمات الطبية والأدوية والاحتياطي الاستراتيجي للأكسجين خلال الفترة القادمة بجميع المستشفيات الجامعية. كما وعد الوزير خلال الاجتماع بحل أية عقبات متعلقة بمكافآت الأطقم الطبية في مستشفيات العزل، ومتابعة أي حالات إنسانية تستلزم التدخل.
وشدد عبد الغفار على ضرورة وجود مروريومي داخل مستشفيات العزل للاستشاريين المتخصصين، فضلاً عن تقديم تقرير أسبوعي من مديري المستشفيات الجامعية للاطمئنان على جميع حالات المرضى.