كشف البيت الأبيض عن مساعيه للتفاوض مع إيران بشأن قضية أخرى غير قضية الاتفاق النووي، وهي محاولة إطلاق سراح السجناء من جنسية أمريكية خالصة أو مختلطة من سجون طهران، وفق لما اوردته وسائل إعلام متفرقة.
قال البيت الأبيض إنه يبحث إطلاق سراح السجناء من إيران في مسار مختلف عن المحادثات النووية.
وأكد البيت الأبيض :إن "سياستنا لم تتغير مع إيران ولن ندفع فدية لإطلاق سراح سجنائنا ".
وتحتجز إيران عددًا من السجناء الأمريكيين، والذين تقول جماعات حقوقية إن قضايا احتجازهم كيدية وملفقة ولاتستند إلا تهم حقيقة، وإن سجنهم تم بناء على محاولات من النظام الإيراني ابتزاز أمريكا، والدول الأخرى في أوروبا وغيرها، لتلبية طلباتها من أنظمة هذه الدول، كوسيلة ضغط بيد النظام الإيراني.
وأكد في هذا السياق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن أمريكا تصر على إطلاق سراح معتقل أمريكي في سجون إيران وعودته إلى بلاده، لافتًا إلى إن الأمر في دائرة اهتمام الإدارة الأدارة الأمريكية الحالية.
ونفت الولايات المتحدة، تقريرًا بثه التلفزيون الإيراني يفيد بأنها توصلت إلى اتفاق لتبادل الأسرى مقابل الإفراج عن 7 مليارات دولار من أموال النفط الإيرانية المجمدة بموجب العقوبات الأمريكية في دول أخرى.
وقال مجيد تخت روانجي مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة، إن التقرير لا يمكن تأكيده، مضيفا أن طهران دعت دائمًا إلى تبادل كامل للأسرى مع واشنطن. حيث ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي إن طهران ستطلق سراح أربعة أمريكيين متهمين بالتجسس مقابل أربعة إيرانيين محتجزين في الولايات المتحدة والإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة.
وذكر التقرير أن «مصدر مطلع يقول إن إدارة بايدن وافقت على إطلاق سراح أربعة سجناء إيرانيين مسجونين لتجاوزهم العقوبات الأمريكية مقابل أربعة» جواسيس «أمريكيين»، ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في واشنطن إن «التقارير التي تتحدث عن التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ليست صحيحة».
كما نفى رون كلاين، رئيس موظفي البيت الأبيض، النبأ. وقال في برنامج «واجه الأمة» على شبكة سي بي إس: «للأسف، هذا التقرير غير صحيح.، ليس هناك اتفاق على إطلاق سراح هؤلاء الأمريكيين الأربعة»، مشيرا إلى إن المسؤولين الأمريكيين يثيرون بانتظام قضية الأمريكيين المحتجزين مع إيران.