EN
في حادثة مؤسفة أنهت أم حياة ابنتها تحت عجلات سيارتها، حيث اصطدمت الأم بـ ابنتها بينما كانت تقود السيارة ثم تجرها لمسافة 100 متر في أحد الشوارع حتى حشر أجزاء من جسد الابنة في محرك السيارة.
اتهمت الأم والتي تدعى "ديل بالمر" بقيادة سيارة تحت تأثير المخدر بعد حفلة عيد ميلاد ابنها الحادي والعشرين، وقتل ابنتها "كيلي" التي صدمتها بالسيارة وجرت جسدها، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
كانت الأم "بالمر" قد صدمت ابنتها "كيلي" ثم جرتها تحت السيارة، كانت الابنة في بداية واعيها تصرخ من الألم، ولكن الأم لم تكترث لصراخ ابنتها، حتى فقدت النطق وغابت عن الوعي.
هرعت خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث ووجدت الابنة البالغة من العمر 27 عامًا محاصرة تحت السيارة، وتقول الشرطة إن خدمات الطوارئ استغرقت أكثر من ساعة لتتمكن من تحريرها.
تم نقل كيلي إلى المستشفى في حالة خطيرة مع إصابات خطيرة في أماكن متفرقة بجسدها ولكنها لم تتمكن الصمود وتوفيت بعد الحادث الذي وقع في مدينة "سيدني" أسترالي، قال أحد الجيران:" كانت الضحية تترنح، وتبكي، وتصرخ.، لقد كان الأمر مروعًا للغاية".
تم القبض على الام " بالمر" 58 عامًا ، في مكان الحادث ووجهت إليه لاحقًا تهمة القيادة الخطرة الخطيرة التي تسبب ضررًا جسديًا خطيرًا وقيادة تحت تأثير الكحول على نطاق واسع ، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل، وقتل ابنتها الشابة.
