يا آه يا آه... العلبة دي فيها إيه... أحلى من الشرف مفيش... أنا راجل لعين يا أخى، كلها إفيهات اشتهر بها النجم الراحل توفيق الدقن، أحد عمالقة التمثيل في مصر، والذي رحل عن عالمنا بعد رحلة مريرة مع المرض.
رحل توفيق الدقن بعد معاناة مع مرض الكُلى لمدة عامين، مع معاناته من مرض السكر من قبل، وقد قام بالمشاركة في سهرة تليفزيونية باسم الوريث لمؤسسة عجمان بالإمارات العربية المتحدة وهو يغسل كلي مرتين في الأسبوع دون أن يعرف من حوله ذلك، فقد كان يبتعد عن الإحساس بالشفقة ممن قد يعرف، وبعد ذلك العمل أصيب بذبحة أقعدته في البيت حتي وفاته عن 62 سنة.
حصل توفيق الدقن على العديد من الجوائز والأوسمة وشهادات التقدير، ففي عام 1956 حصل علي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1956، لتتوالي بعد ذلك الجوائز التي ضمت "وسام الاستحقاق، شهادة الجدارة في عيد الفن عام 1978، درع المسرح القومي، جائزة اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
كما نال جائزة جمعية كتاب ونقاد السينما".مع جوائز أفضل دور ثان في أفلام "في بيتنا رجل، الشيماء، صراع في الميناء، القاهرة 30 ، ليل وقضبان".