شهدت أزمة سد النهضة الإثيوبي تطورات جديدة بعد تصريحات مستفزة أطلقها رئيس وزراء إثيوبيا اعتبر فيها مرحلة الملء الثاني لخزان السد بمثابة "قيامة إثيوبيا" وأن بلاده ماضية في الملء في موعده رغم اعتراض دولتي المصب مصر والسودان .
خطر الملء الثاني لسد النهضة
وأكد متحدث وزارة الري محمد غانم خطورة الملء الثاني لـ سد النهضة على مصر والسودان، من حيث التأثير سلبًا على أعمال الزراعة والغذاء ومياه الشرب وتوليد الكهرباء، مشيرا إلى أن مصر على استعداد لكل السيناريوهات المحتملةوفقا لأسوأ الظروف، من خلال إدارة منظومة قوية لكل قطرة مياه، من خلال مشروع تأهيل وتبطين الترع والمصارف، لتسهيل تدفق المياه وتقليل نسبة الهدر، بالإضافة إلى صيانة وإنشاء 92 محطة خلط ورفع للمياه، وتشجيع المزارعين على استخدام الري الحديث، إلى جانب السير في مفاوضات سد النهضة .
واعتبر السودان عملية الملء الثاني لـ سد النهضة الاثيوبي أمرًا خطيرًا، حيث زارت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي عدة دول أفريقية، لعرض خطورة القضية في هذه البلدان، مؤكدة أن تعنت إثيوبيا يضعها في "خانة المعتدي" الذي يستنفد الوقت لإنزال الضرر بالآخرين.
وردّ رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد بالقول أنه ماض في مخطط بناء السد وبدء المرحلة الثانية من ملء خزان سد النهضة في موعده.