حالة من الركود يشهدها سوق بيع "الفسيخ" الاكلة المفضلة فى أعياد شم النسيم ، حيث انخفضت عمليات البيع والشراء لأول مرة منذ أعوام خلال هذا العام وذلك لتصادف تزامن صيام شهر رمضان مع يوم شم النسيم.

وأكد الحاج محمد مصلح صاحب أقدم محل فسيخ بالبحر الأحمر،أن أسعار الفسيخ زادت خلال الفترات الماضية بسبب ارتفاع أسعار تجهيزاته فقد وصل سعر الفسيخ البورى الحجم الكبير 150 جنيها، و130 للحجم الوسط، و 110 جنية للحجم الصغير، وذلك بارتفاع وصل 10% عن العام الماضي بينما وصل سعر كيلو السردين إلى 80 جنيها؛ وسجل سعر كيلو العنبرة المملحة إلى 100 جنيه، وسجل سعر كيلو الرنجة المدخنة يتراوح ما بين 80 جنيها إلى 120 جنيها.

وأوضح مصلح أن تزامن أعياد شم النسيم مع صيام شهر رمضان بجانب الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمنع انتشار فيروس كورونا وغلق الشواطئ والمتنزهات قلل عمليات بيع وشراء الفسيخ بشكل كبير جدا.

وأوضح محمد عبده فسخانى بمدينة الغردقة أن الموسم هذا العام يأتى فى شهر رمضان، مؤكدا أن المبيعات في انخفاض مستمر حتى وصلت لنسبة كبيرة تتخطى الـ 40 % بسبب تزامن الموسم مع شهر رمضان المعظم.

وتابع عبده أن في مثل هذا الوقت من كل عام كانت المبيعات تزداد بشكل كبير بسبب موسم شم النسيم الذى ينتظره تجار الأسماك المملحة ، ولكن تراجعت المبيعات هذا العام بسبب عنصرين أساسيين هم شهر رمضان المعظم وانتشار فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن الأسماك المملحة مثل الفسيخ والملوحة مع الليمون والبصل كان قديما ينصح بها لمريض الانفلونزا، موضحًا أن الفسيخ الملح الخفيف مع اضافة الليمون وتناول البصل معه.