على الرغم من أن هناك العديد من عوامل الخطر لـ سرطان الثدي خارجة عن سيطرة مثل العوامل الوراثية أو وجود جين BRCA1 أو 2 إلا أن هناك أدلة تدعم أن نمط الحياة الصحي الذي يتضمن ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي كثيف المغذيات قد يؤثر على خطر الإصابة بسرطان الثدي.

أكد الخبراء أننا قد نكون قادرين على منع ما يصل إلى 1 من كل 20 حالة سرطان ببساطة عن طريق تغيير ما نأكله، تم العثور على مركبات معينة موجودة في الطعام ، مثل حمض الإيلاجيك ، فيتوستيرول ، ومضادات الأكسدة (مثل الليكوبين وبيتا كاروتين) ، وحتى الألياف ، لتنظيم الإستروجين وتحد من الإصابة بـ سرطان الثدي وفقا لما نشره موقع eatthis.

أطعمة للحماية من سرطان الثدي

-الرمان
وفقًا لدراسة نشرت في أبحاث الوقاية من السرطان ، فإن حمض الإلاجيك الموجود في الرمان قد يساعد في الحماية من سرطان الثدي عن طريق قمع إنتاج هرمون الاستروجين ومنع نمو الخلايا السرطانية.

-التوت
قد يساعد الاستمتاع بالتوت بانتظام على تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان ، بما في ذلك سرطان الثدي.
ثبت أن مضادات الأكسدة في التوت ، بما في ذلك الفلافونويد والأنثوسيانين ، تحمي من التلف الخلوي ، فضلاً عن تطور الخلايا السرطانية وانتشارها
والجدير بالذكر أن دراسة أجريت على 75929 امرأة ربطت بين تناول التوت والعنب البري على وجه الخصوص بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي السلبي لمستقبلات هرمون الاستروجين.

-الخوخ
من الفاكهة الغنية بمضادات الأكسدة، في عام 2014 ، وجد باحثون في Texas A&M أن المزيج الدقيق للمركبات الفينولية الموجودة في مستخلص الخوخ كان قادرًا على تثبيط ورم خبيث أو انتشار خلايا سرطان الثدي في الفئران، يقول الباحثون أن الجرعة المكافئة المستخدمة في التجربة ستكون مكافئة للبشر الذين يستهلكون 2 إلى 3 حبات من الخوخ يوميًا.

-الجزر
وفقًا لبحث نُشر في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، من بين 33000 امرأة ، كانت النساء اللائي لديهن أعلى كمية من الكاروتينات في دمائهن أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 18 إلى 28 في المائة، الجزر مليء بمضادات الأكسدة المقاومة للسرطان ولهذا السبب يجب عليك تقطيع بعضها وإضافتها إلى السلطة و الشوربة.

-البرتقال
من الفواكه المليئة بخصائص الوقاية الكيميائية؟ وجدت دراسة نشرت في مجلة سرطان الثدي أن تناول كميات كبيرة من الحمضيات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.