عرض مسلسل الاختيار٢ دور الضابط المفصول حنفي جمال مع الجماعة الإرهابية عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة المسلحين .
حنفى جمال كان ضابطا فى العمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي قبل أن يتم فصله من وزارة الداخلية وخطط بمشاركة آخرين من أفراد الجماعة الارهابية لتنفيذ مخطط لاغتيال وزير الدفاع فى وقتها المشير عبد الفتاح السيسي .
حنفى جمال دفعة 2012 من محافظة سوهاج مركز المراغة وابن مستشار سابق وكان من الضباط الذين يشهد لهم بالانضباط ، وشارك في فض اعتصام رابعة العدوية، وادي عمله بقوة وكان قريب من الموقع الذي استشهد فيه اثنان من زملائه الضباط، هما " محمد جودة ومحمد سمير " .
كما شارك في المهام الخاصة وكثير من عمليات ضبط القيادات والعناصر الإخوانية، وكان ضمن قطاع سلامة عبد الرؤوف للأمن المركزى، وكان الحارس الشخصي لقائد قطاع الأمن المركزي .
وآخر ظهور له وهو بلحية طويلة، في إصدار لمبايعة تنظيم داعش الإرهابي في مارس الماضي، بعدما اختفى رفقة زملاء له قبل حادث الهجوم على سيارة تقل رجال الشرطة في حلوان، في مايو 2016، وتبنى تنظيم «داعش مصر»، بزعامة الإرهابي الهارب عمرو سعد، الهجوم حينها.
وعاد اسم الضابط المفصول للظهور بعدما أعلن النائب العام تورطه، إلى جانب عدد من الضباط المفصولين الآخرين، في محاولة اغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وكانت وزارة الداخلية قد قررت فصل جمال وزملاء له على خلفية ظهور أفكارهم المتشددة، ورفضهم تنفيذ بعض الأوامر.
وشارك حنفي جمال في التخطيط لاستهداف وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، واللواء مدحت المنشاوي مساعد وزير الداخلية السابق للأمن المركزي، خلال اجتماعهما بضباط الأمن المركزي، مستغلا وظيفته كأحد أطقم الحراسة آنذاك.
ووفقا لتحقيقات النيابة العسكرية في القضية رقم 148 لسنة 2017 عسكرية، المعروفة إعلاميا بـ«محاولة اغتيال السيسي»، تبين تأسيس رائد شرطة سابق، يدعى محمد السيد الباكوتشي، خلية إرهابية ضمت إلى جانبه 5 ضباط شرطة سابقين، بينهم حنفي جمال، ومدنيين اثنين، للتخطيط لاغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من قيادات الداخلية، قبل أن يلقى مصرعه في حادث سير.