يسعى المعهد القومي للبحوث الفلكية إلى تطوير كافة الأجهزة والمعدات الموجودة به في مختلف المجالات والتخصصات ، سواء تخصصات الفلك أو الجيوفيزياء ، وفي هذا التقرير يلقي "صدى البلد" الضوء على دور المعهد وإسهاماته في مجالات "الجيوفيزياء" والمشروعات المستقبلية التي يعمل على تحقيقها خلال الفترة القادمة ، وتتمثل هذه الإسهامات في النفاط الاتية :-
- دراسة الوضع الزلزالي لمختلف المناطق والأماكن بجمهورية مصر العربية ، وتحديد بؤر الزلازل للتقليل من مخاطرها .
- دراسة الخطورة الزلزالية وتعيين نطاقاتها وحساب معامل الأمان الزلزالي للمناطق الحيوية .
- دراسة مدى ثبات المنشآت الحيوية ومدى تحملها للنشاط الزلزالي .
- دراسة خواص الموجات الزلزالية ومعرفة مدى تأثيرها على الطبقات السطحية للأرض والمنشآت المقامة عليها .
- تعيين الخواص الديناميكية للتربة ودراسة مدى تحملها لإقامة المنشآت .
- إجراء الدراسات الخاصة باختيار وتحديد أنسب الأماكن لإقامة المنشآت الحيوية والاقتصادية مثل (محطات الضغط العالي والقوى الكهربية ، السدود ، البحيرات الصناعية ، الأنفاق ، المصانع ، الكباري ، القناطر ، خطوط البترول والغاز الطبيعي ، والمدن العمرانية الجديدة) وغيرها من المنشآت .
- مراقبة التفجيرات الصناعية ومعرفة مدى تأثير الموجات الارتجاجية الناتجة عنها على المباني المحيطة بموقع التفجير .
- تعيين خواص التربة ومعاملاتها الهندسية .
- إنشاء وتشغيل شبكة أجهزة قياس العجلة الزلزالية على مستوى الجمهورية .
- رصد وتسجيل التفجيرات النووية والزلازل الطبيعية ، والتفرقة بينهما من خلال محطات الرصد الدولي .
- تحديد الفوالق النشطة وتعين مدى تكرارها .
اقرأ أيضا :
وكان رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية قد أوضح خلال تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد" إن المعهد أدخل مؤخراً 3 محطات لرصد الزلازل ، إحداها بمنطقة العاشر من رمضان ، لرصد كل الزلازل وأدق الهزات الأرضية ، بجميع أنحاء الجمهورية .
جدير بالذكر ، إن الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهدقادرة على تسجيل جميع الزلازل والهزات الأرضية ، سواء على المستويات المحلية أو الإقليمية أو العالمية .
إضافة إلى تسجيل النشاط الطبيعي والصناعي ، لاستخدام هذه المعلومات عند القيام بالإنشاءات أو المشروعات الهندسية ، ومدى مناسبة هذه الأماكن لها .