قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، إن أنيميا الفول منتشرة في مصر، مشيرًا إلى أن كل خلايا الجسم، لا سيما الخلية الحمراء تحتاج لطاقة، ولها طريقين الأولى من تكسير الجلوكوز، وهو المصدر الرئيسي للطاقة.
وتابع خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علما»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الاحتياطي للطاقة الذي يقدر 15% يحتاج لإنزيم معين، لكن لا يتم الاحتياج إليه غالبا.
وأوضح أن نقص الإنزيم يكون في الأولاد فقط وليس البنات، ومنذ الولادة، وتظهر الحاجة في توقيت يتم فيه الأكسدة وتحتاج الخلية الحمراء لـ100% من الطاقة، مشيرا إلى أن البقوليات والياميش مثل الفاصوليا البيضاء واللوز والبندق واللوبيا فضلا عن الفول ممنوعين تماما لمرضة أنيميا الفول.
وروى موافي واقعة لطفل مريض كان يعاني من نقص شديد في الهيموجلوبين، وكان يعاني من حساسية الفول، لكن لم تتحسن حالته وبسؤال الأم عن تناوله للفول نفت تماما، وبسؤال عالم الأطفال فؤاد شكري، أكد أن رائحة الفول تؤدي لأنيميا الفول، واتضح أن الأم كانت تقوم بتسوية الفول فقط في المنزل، ويقوم الطفل باستنشاقه فقط.