صرح الدكتور محمد عماد الدين، استشارى جراحات التجميل وتنسيق القوام وزراعة الشعر، أنه قد تزداد حدة حالات فقدان الشعر عند النساء خلال فترة انقطاع الطمث غالباً، حيث يبدأ فقدان الشعر في منتصف فروة الرأس ليمتد تدريجيا حتى يشكل منطقة خالية من الشعر أحيانا، وخلال هذه الفترة يكون فقدان الشعر مماثلاً لصلع الذكور في المناطق المتضرّرة لديهم عادة.
وقال الدكتور محمد عماد الدين إن تقنية (DHI) أو زراعة الشعر المباشر تعتبر التقنية المتبعة في زراعة الشعر بدون حلاقة، وهي المفضلة للكثير ممن لا يرغبون بحلق شعرهم وفي مقدمتهم النساء.
وأضاف أن عملية زراعة الشعر للنساء ترتكز على استعادة الشعر المفقود والمتساقط إلى حالته الطبيعية التي كان عليها في مرحلة الشباب، حيث يقدر بعض الأطباء أن واحدة من كل خمس نساء ستشهد درجة من تساقط الشعر عادة بسبب الشيخوخة أو الأمراض المختلفة أو التغيرات الهرمونية بعد انقطاع الطمث وأثناء الحمل والولادة.
وأكد أنه قد تكون عملية زراعة الشعر للنساء هي الحل لمن يشعرن بعدم الارتياح لأي إجراءات دوائية أو لبس الشعر المستعار كما يردن الحصول على حل دائم ونهائي لمشاكل تساقط الشعر.
وتابع: “يجب أن تخضع كل مريضة تعاني من تساقط الشعر لتحليل طبي وهرموني، حيث يتطلب اتخاذ قرار بإجراء عملية زراعة الشعر اعتبارات أخرى بخلاف تلك التي يحتفظ بها الرجال”.
وأشار الدكتور محمد عماد الدين إلى أن زراعة الشعر للنساء هي إجراء يقوم فيه جراح التجميل بنقل الشعر إلى المنطقة الصلعاء من الرأس، وعادة ما ينقل الجراح الشعر من جانبي أو مؤخرة الرأس إلى الجزء الأمامي أو مقدمة الرأس، وتحدث هذه العملية عادة في عيادة الطبيب تحت التخدير الموضعي.