طارق عبد العزيز لـ صدى البلد :
- سعيد بردود الفعل على دوري فى مسلسلى "فارس بلا جواز" و"وكل ما نفترق"
- فارس بلا جواز يغرد خارج السرب بدراما رمضان
- كنت متشوقا للقاء مصطفى قمر بعد فيلم “أصحاب ولا بزنس”
له فلسفته الخاصة فى اختيار الأعمال، وبرغم حرصه على المشاركة فى عمل واحد بدراما رمضان إلا أن هذا العام يشارك فى عملين بالصدفة، أنه الفنان طارق عبد العزيز، الذى يتعاون مع مصطفى قمر فى مسلسل “فارس بلا جواز”، وذلك بعد فترة طويلة من عدم التعاون سويا منذ آخر عمل جمع بينهما فيلم “أصحاب ولا بزنس”.
كما يشارك طارق عبد العزيز فى رمضان بمسلسل “وكل ما نفترق” فى دور مختلف تماما عن دوره فى مسلسل “فارس بلا جواز”، صدى البلد يلتقى طارق عبد العزيز الذى يكشف عن كواليس وتفاصيل مشاركته فى دراما رمضان.
ماذا عن ردود الفعل التى تلقيتها عن دورك فى مسلسل “فارس بلا جواز” والذى يعرض على قناة صدى البلد؟
سعيد بالنجاح الذى حققه مسلسل “فارس بلا جواز” خاصة أن العمل يغرد خارج السرب، ويقدم كوميديا الموقف من خلال عدد من الشخصيات داخل العمل، وعلى رأسهم شخصية فارس الذى يقدمها مصطفى قمر، وشخصية المحامى التى أقدمها فى العمل جديدة ومختلفة بالنسبة لى ويحاول أن يزوج مصطفى قمر حتى يحصل على حقه من الميراث الذى يفوز به فارس.
مسلسل فارس بلا جواز يجمع بينك وبين مصطفى قمر مجددا بعد فترة طويلة من الغياب منذ تقديم فيلم “أصحاب ولا بزنس” فكيف ترى هذا اللقاء الجديد؟
تجمعنى صداقة قوية بالفنان مصطفى قمر، ومسلسل “فارس بلا جواز” أتاح لى فرصة العمل مجددا معه وذلك بعد غياب لسنوات طويلة من آخر عمل جمع بيننا وهو فيلم "أصحاب ولا بزنس"، والعمل مع مصطفى قمر ممتع للغاية، وسعدت كثيرا بلقائه مرة أخرى حيث تذكرنا سويا كواليس وأحداث الفيلم الذى جمع بيننا منذ سنوات، وفى هذا العمل الجديد الذى قام بتأليفه فداء الشندويلى يعد من الأعمال المختلفة والذى تضفي حالة من البهجة لدى المتابعين فى رمضان وسط الزخم الكبير من الأعمال الجادة واستطاع فداء أن يقدم لنا عملا فينا مليء بالمواقف الكوميدية ومن خلال قصة مختلفة عن السائد.
ماذا عن كواليس العمل؟
برغم من أن العمل مليء بالكوميديا، ويضم عددا كبيرا من النجوم الكوميديانات إلا أن كواليس العمل مليئة بالجدية أيضا، وأتصور أن روح الحب والمرح والجدية التى شهدتها كواليس العمل تلقى بظلالها أيضا على الشاشة، وفضلا عن أن العمل تدور أحداثه فى مكان واحد وهو فندق فارس، وهو أمر يريح العاملين فى المسلسل، وأتصور أن هذا العمل يحقق نجاحا أكبر بعد إعادة عرضه أيضا خارج السباق الرمضانى.
شخصية غلاب فى العمل مليئة بالتفاصيل وتحمل كثير من المعانى المتناقضة فكيف ترى هذا الأمر؟
شخصية غلاب مليئة بالفعل بالتفاصيل وهو يشبه أى إنسان به كثير من التناقضات، كما أن غلاب يرغب فى زواج فارس من أجل الحصول على نسبته من ميراث جد فارس، والذى قام بدوره صلاح عبد الله، وبالتالى نرى بعض الأفعال من جانب غلاب قد يراها البعض سلبية، ويشارك فى العمل عدد كبير من ضيوف الشرف خاصة الفنانات اللاتى يقدمن دور العروسة، وهو ما جذبنى فى العمل أن مع كل حلقة جديدة قضية جديد أو موضوع أو موقف جديد.
تقدم فى دراما رمضان أيضا مسلسل “وكل ما نفترق” فماذا عن تجربتك فيه؟
سعيد أيضا بالمشاركة فى هذا العمل والذى أظهر فيه من خلال 10 حلقات فقط، وسعيد بردود الفعل الإيجابية التى تلقيتها عن العمل، وشخصيتى مختلفة تماما عن شخصية غلاب فى مسلسل فارس حيث أقدم شخصية “الشيخ المواردى” وهو صعيدى يعيش فى قرية صغيرة، وهو شيخ المسجد داخل القرية وهو يتاجر بالدين.
شخصية العمدة جديدة ومختلفة عن الذى قدمته من قبل فكيف كان تحضيرك لها؟
بالفعل لم أقدم من قبل شخصية “العمدة”، اعتمدت فى التحضير لهذه الشخصية من خلال قراءتى للسيناريو الذى كتبه المؤلف محمد أمين راضى، فضلا عن جلسات العمل المستمرة مع المخرج كريم العدل، واستمتعت كثيرا بهذه الشخصية.
اعتدت على تقديم عمل درامي واحد فى رمضان فهل غير من تفكيرك هذا العمل أم أنها صدفة؟
لم أغير من تفكيرى، وأفضل دائما المشاركة فى عمل رمضانى واحد، ولكن عرض علي فى بداية الأمر مسلسل “وكل ما نفترق” وكان عدد الحلقات التى أشارك فيه ليس كبيرا حيث أشارك فى عشر حلقات، وبعدها تلقيت عرض مسلسل “فارس بلا جواز” ووجدت أنه عمل جيد أيضا ولا يمكن رفضه، خاصة أنه كوميدى وكنت أرغب فى تغيير جلدى من خلال عمل مختلف، وبالتالى الصدفة وحدها كانت سببا فى مشاركتى بعملين ولم أخطط له.
وهل هذا تسبب فى نوع من الخلل فى التصوير بين العملين؟
كان هناك نوع من التفاهم، ولكن طبيعة دورى فى مسلسل “وكل ما نفترق” أتاحت لى الفرصة فى المشاركة بالعمل الآخر حيث كنت انتهيت من تصوير “وكل ما نفترق” قبل أن أقوم بتصوير مشاهدى فى مسلسل “فارس بلا جواز”، وبالتالى لم أصور العملين معا، وهو أمر جيد بالنسبة لى.