أعلن مجلس الوزراء السودانى، اليوم الأحد، تعيين منى أركو مناوى، قائد حركة تحرير السودان، كحاكم لإقليم دارفور، وفق ماذكرت وسائل إعلام.
يأتي تعيين مناوي ضمن استحقاقات اتفاقية السلام الموقعة في جوبا مع المجلس السيادي في السودان.
وكان مناوي هو أبرز مرشح لمنصب حاكم إقليم دارفور.
وقال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك في تغريدة على حسابه بتويتر اليوم الأحد: "استجابةً لاستحقاقات اتفاقية جوبا لـ #سلام_السودان وعملاً بأحكام الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية؛ أصدرتُ اليوم قراراً بتعيين السيد مني أركو مناوي حاكماً عاماً لإقليم دارفور".
وأضاف في ذات التغريدة: "..على الوزارات والجهات ذات الصلة اتخاذ إجراءات تنفيذ القرار".
ووقع فرقاء السودان، سبتمبر الماضي، في جوبا عاصمة جنوب السودان، بالأحرف الأولى على اتفاق سلام ينهي سنوات من الصراع الدامي.
ونص بروتوكول تقسيم السلطة الموقع مع حركات دارفور، على تخصيص 20% من الوظائف في الخدمة المدنية والسلطة القضائية والنيابة العامة والسفراء والبنوك والشركات العامة لأبناء الإقليم، على أن يتم ذلك بقرار سياسي خلال 45 يوما من توقيع الاتفاق.
وقضى البروتوكول بالعودة إلى حكم السودان بنظام الأقاليم بدلا عن الولايات، على أن يعقد مؤتمر قومي للحكم في السودان في غضون 5 أشهر من توقيع اتفاق السلام.
ونص البروتوكول على منح 40% من السلطة في إقليم دارفور لمكونات مسار دارفور، و30% إلى مكونات السلطة الانتقالية، و10% لحركات دارفور الموقعة على هذا الاتفاق، و20% من السلطة لأهل المصلحة.
وشهد إقليم دارفور عنف قبليًا فى مدينة الجنينة عاصمة الولاية، فى شهر أبريل الماضى، ما أسفر عن سقوط 137 قتيلا، و221 جريحًا.
وكان مجلس السيادة السودانى، قرر تشكيل قوة لحفظ الأمن فى دارفور، عقب أحداث العنف الأخيرة، وقرر كذلك تقديم المسؤولين عن أحداث دارفور إلى المحاكمة الفورية بعد التحقيق.