EN
تقوم غالبية عمليات التجميل على رغبة الشخص الذي سيجريها سواء أكانت امرأة أو رجل أن يصبحا شبيه شخصية مشهورة من نجوم التمثيل أو الغناء أو غيرهم، لكن فجر طبيب ياباني مفاجأة جديدة عن طلبات الأشخاص المقبلين على إجراء عمليات التجميل مؤخرًا.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية تطلب الفتيات الآن من جراحي التجميل أن يغير وجوههن مثل صورهن المعدلة على تطبيقي «انستجرام» و «اسناب شات» خاصة في مدينتي لندن ونيوكاسل.
وأوضح الطبيب تيجيون إيشو: «اعتاد الناس إحضار صور المشاهير الذين يريدون أن يبدوا مثلهم، لكن الآن يرسلون لي صورًا تم التلاعب بها رقميًا لوجوههم - قاموا بتغييرها بأنفسهم- باستخدام تطبيقات التجميل».
وأضاف الطبيب أن معظم المقبلين على هذه العمليات هن الفتيات في سن العشرينات من العمر بما لا يقل عن عشرة مرضى في الأسبوع، منبهًا: «عندما يأتون يبدون مختلفين تمامًا عن الصور المحررة التي أرسلوها سابقًا عبر البريد الإلكتروني».
وتابع الطبيب الياباني أن هذه الصور مبالغ فيها والتي كما تشير الأبحاث أن ثلث الفتيات لا ينشرن سوى الصور المعدلة رقميًا على وسائل التواصل الاجتماعي كأفضل نسخة لهن لكن هي منحوتة للغاية وغير واقعية على الإطلاق وغير قابلة للتطبيق.
وتعليقًا على هذا الكلام يطالب أعضاء البرلمان والجمعيات الخيرية للصحة العقلية وحتى الكلية الملكية للأطباء النفسيين باتخاذ إجراءات لوقف مثل هذه المعتقدات من خلال تسمية الصور المعدلة رقميًا و تنظيم تطبيقات تحرير الوجه والجسم.
وتقول كارولين نوكس، رئيسة حزب المحافظين في لجنة المرأة والمساواة، “ما أذهلنا هو الدليل على الضغوط التي يشعر بها الشباب لكي يبدوا كاملين طوال الوقت، صدمت من عدد الذين شعروا بالحزن أو الاستياء الشديد من الطريقة التي بدوا بها، إنه اتجاه مرعب حقًا للسفر”.
وتقدر قيمة السوق في تطبيقات الفلاتر وتعديل الوجه بـ 250 مليون جنيه إسترليني وهي قابلة للارتفاع بفضل ازدياد الشباب الراغبين في الظهور بمظهر أنيق مثل المشاهير الذين يتابعونهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
