كل ما تحتاج لمعرفته عن ريمدسفير واستخدامه لفيروس كورونا

الأحد 02/مايو/2021 - 12:31 م

في الوقت الحالي، حتى مع توفر اللقاحات، لا يزال نظام الرعاية الصحية تحت ضغط هائل، مع ارتفاع أعداد المرضى المصابين بفيروس كورونا كل يوم.

على هذا النحو، هناك اهتمام بالتعرف على الأدوية المعاد توجيهها، والتي تعتبر "استجابة فورية لتفشي تسارع إلى ما بعد استراتيجيات الاحتواء أثناء وباء COVID-19 "، كما يقول الدكتور راهول بانديت، مدير الرعاية الحرجة، مستشفيات فورتيس مومباي، وعضو فرقة عمل فيروس كورونا في ولاية ماهاراشترا.

يوضح الطبيب أن “الأدوية مثل Remdesivir ”ريمدسفير" تُعطى للمرضى الذين يعانون من" تقدم معتدل أو معتدل نحو عدوى فيروس كورونا الشديدة".

بمجرد دخول الفيروس إلى الخلية البشرية، يطلق المادة الوراثية الخاصة به، والتي يتم نسخها بعد ذلك باستخدام الآلية الموجودة في الجسم، في كل مرحلة من مراحل العدوى، تلعب العديد من البروتينات البشرية، وبروتينات الفيروس ، وتفاعلاتها في مرحلة التكاثر، يصبح البروتين الفيروسي الرئيسي، المسمى RdRp ، محرك الفيروس ويعمل Remdesivir من خلال مهاجمة RdRp مباشرة، ويوضح الدكتور بانديت أنه مع استبدال Remdesivir بمواد "التغذية" التي يحتاجها، فشل الفيروس في التكاثر بشكل أكبر.

"كان Remdesivir ريمدسفير أول دواء تمت الموافقة عليه من قبل USFDA زُعم أنه فعال في المراحل الشديدة والحرجة من COVID-19 ولكن ، كان من المفهوم أيضًا أنه "سام للكبد" ، ويضر بخلايا الكبد.

"من الناحية العملية، ينتهي تكاثر الفيروس في أول 1-7 أيام، والمضاعفات التي تحدث في حالة COVID-19 الحرجة والشديدة بعد 7-8 أيام ترجع إلى الاستجابة الالتهابية (SIRS).

لذلك يجب استخدام هذا الدواء بشكل مثالي في المراحل المبكرة، بين اليوم الثاني والعاشر عند حدوث تكاثر الفيروس، كما يقول.

يقول الدكتور بانديت إنه وفقًا لدراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية ، فشل Remdesivir في منع الوفيات بين المرضى، ولكنه قد يقلل من مدة الإقامة في المستشفى بمقدار 1-3 أيام.

"لا ينبغي استخدامه مع المرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض أو يعانون من أعراض خفيفة أو الذين يعانون من مرض شديد ويعانون من خلل وظيفي متعدد الأعضاء، ومع ذلك، يمكن استخدامه بين اليوم الثاني واليوم العاشر من الإصابة لتحسين فعاليته بين المرضى الذين يعانون من عدوى متوسطة أو معتدلة تتقدم نحو عدوى شديدة".