شهدت المملكة المتحدة، اليوم، افتتاح الملاهي الليلية لأول مرة منذ الإغلاق بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حيث عاد الآلاف من الشباب والفتيات من جديد إلى ساحات الرقص في الملاهي الليلية، رغم تحذيرات العلماء والأطقم الطبية من احتمالية تفاقم الوضع بسبب الجائحة.
افتتاح الملاهي الليلية
وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، لم يضطر المحتفلون إلى ارتداء أغطية الوجه أو الحفاظ على وجود المسافة الاجتماعية لأول مرة منذ ما قبل بدء الإغلاق، ويتوجب على الملاهي الليلية إجراء اختبار قبل 24 ساعة من وجود المشاركين في الحفل، من أجل الحصول على التذكرة الخاصة بهم حال تقديم نتيجة سلبية لكورونا.
والغريب أنه يُطلب منهم مجددا تقديم نتيجة اختبار يجرونه بعد مرور 5 أيام من حضور الحفل وتقديم النتائج، وتلك التجمعات لأول مرة منذ أكثر من عام، حيث تمت مشاهدة واد النادي وهم يتعانقون ويقبلون بعضهم البعض، بينما يجلس بعضهم على أكتاف الآخرين للحصول على رؤية أفضل.
وطمأنت شرطة "ميرسيسايد"، الأفراد المعنيين من الجمهور، بعد تلقي رسائل من الأشخاص الذين شاهدوا لقطات للحدث، رغم الزحام.
وأوضحت الشرطة أن هذه الاحتفالات تعد حدثا قانونيا وجزءا من المخطط الذي ستتبعه المملكة المتحدة.
ومن المتوقع أن يكون هذا التجمع، الخطوة الأولى في المملكة المتحدة، لإقامة المزيد والمزيد من الاحتفالات والسهرات الليلية، ولكن الأطباء يقولون إن الوضع مختلف؛ بسبب تزايد أعداد الحضور بشكل مبالغ فيه، دون وجود أي ضوابط بارتداء أقنعة وجه أو التباعد لمسافة محددة.
والشرط الوحيد الذي يتبعه الموجودون؛ هو أن يكونوا أكبر من 18 عاما فقط، ويعيشون في نطاق مدينة ليفربول، وكذلك بياناتهم مسجلة لدى طبيب عام، وسلبية الاختبار السريع قبل الحفل، وتم اتخاذ هذه الخطوة؛ لإلغاء التباعد الاجتماعي في بريطانيا بأكملها، في 21 يونيو القادم.
وتأتي هذه الاحتفالات؛ بعد عام كامل من التباعد الاجتماعي، مع مراقبة الحدث بواسطة باحثين؛ لدراسة الاستجاب السلوكي للأشخاص بعد انتهاء الإغلاق، ويُجري مجلس المستشارين- المكون من علماء مستقلين وخبراء في الصحة العامة- تقييما للبيانات، وتقديم النتائج للوزراء في نهاية شهر مايو.