قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن محمد ابن أبى بكر الصديق ولد فى السنة الأخيرة من الهجرة فى حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأدرك من حياة رسول الله نحو 4 أو 5 أشهر، ولكنه لم يسمع رسول الله أو يراه، فهو اجتمع زمنا مع رسول الله ومعدود من التابعين.
وأضاف “جمعة”، خلال برنامج "مصر أرض الصالحين"، والذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل، المذاع على فضائية مصر الأولى، عندما مات محمد بن أبى بكر فهو توفى فى مصر مقتولا بتهمة أنه شارك فى مقتل عثمان وهو من ذلك بريء، لكن القاتل قال له "قتلت 80 من أهل بيتى فى دم عثمان أفلا أقتلك وأنت صاحبه، فهو أيضا كان يتخيل أن محمد أبن أبي بكر هو من قتل عثمان فقتله بذلك وحز رأسه فكان أول من حز رأسه فى الإسلام.
وأشار الدكتور على جمعة، إلى أن ما جعل تلك الشبهة تحدث وهى شبهة قتل محمد أبن أبى بكر لعثمان، أنهم كانوا قد أتوا بثلاث بنات ويقيل فى بعض الأحيان 4 فتيات من فتيات كثر، فإحداهما تزوجت عبد الله أبن عمر، والثانية تزوجت محمد أبن أبى بكر، والثالثة تزوجت سيدنا الحسين.
وأوضح ، أن سيدنا أبى بكر الصديق كان قد تزوج أسماء بنت عميس رضي الله عنه، وأنجب منها محمد أبن أبى بكر، وعندما تزوج محمد "الشاه بانويه" فأنجب منها القاسم إمام أهل المدينة، وأن من تزوج أسماء بنت عميس بعد أن توفى زوجها أبى بكر الصديق، هو سيدنا على أبن أبى طالب، وهى تلك الحكاية التى جعلت هناك تهمة على محمد إنه من قتلت عثمان.