تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “ما حكم قضاء الصلوات الفائتة لأعوام بسورة الفاتحة فقط دون السور القصيرة؟».
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إننى أنصح من عليه سنوات يقضيها بأن ييسر على نفسه، ويصلى الصلاة بأدنى ما تصح به، بمعنى يؤدى أركان الصلاة الرئيسية كتكبيرة الإحرام والفاتحة والركوع والسجود والتشهد والسلام، ويتخفف من السنن والنوافل.
وتابع أمين الفتوى خلال فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب: عندما صلى من عليه سنوات يقضيها بالفاتحة وتسبيحة، يجد أن الصلاة الأربع ركعات انتهت سريعا، وأصبحت خفيفة وسهلة عليه، ويستطيع أن يصلى بذلك أكثر من مرة فى اليوم.
وأضاف أمين الفتوى أما لو صلى الشخص ما فاته بخلاف ذلك كأن صلى بالفاتحة وسورة بعدها وسبح 3 مرات، فسيدخل الشيطان عليه الملل، ولا نريد أن نسمح للشيطان أن يدخل علينا أي شيء.
وأكد أنه بناء على ما سبق أنه يجوز الاقتصار على الصلاة بقراءة الفاتحة فقط، لأن قراءة سورة بعد الفاتحة من المستحبات.