كانت أيام الأميرة ديانا داخل القصر الملكي وطوال فترة زواجها من الأمير تشارلز ماهي إلا حزن وبكاء مستمر لا ينقطع إلا قليلًا، كانت الدموع تغلب الأميرة ويسمع نحيبها أطفالها في ذاك الوقت، حتى في إحدى المرات سمعها الأمير ويليام وقطع على نفسه وعدًا لأمه الأميرة ديانا بعد أن وجدها تبكي في الحمام.
عندما كان يبلغ من العمر 10 سنوات ، تعهد الأمير ويليام دوق كامبريدج ، البالغ من العمر الآن 38 عامًا ، بإعادة لقب أمه الملكي مرة أخرى عندما يصبح ملكًا، حيث أزيل عنها بعد انتهاء زواجها من الأمير تشارلز، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
بعد أن وجدها تبكي، قام الأمير ويليام أيضًا بحشو مناديل تحت الباب بينما كانت الأميرة ديانا تبكي بحرقة، قائلًا لها "أكره أن أراك حزينًا"، وأضاف "لا تقلقي يا أمي ، سأعيدها إليك في يوم من الأيام عندما أكون ملكًا".
في وقت لاحق كانت الاميرة ديانا قد باحت لصديقها أن ويليام كان "دعمًا معنويًا استثنائيًا، ووعدها برعايتها دائمًا"، فقد ي مكن اعتبار طلاق الأميرة ديانا من الأمير تشارلز في عام 1996 أحد أكبر عناوين الأخبار لهذا العام، إن لم يكن العقد، حيث كان الطلاق أمرًا لا مفر منه بعد تفاقم الاوضاع والمشكلات بين الزوجين.
وكانت الملكة قد كتبت إلى ديانا وتشارلز بشكل فردي ، تطلب منهما الطلاق في أقرب وقت ممكن.