EN
أعلنت السفارة الأمريكية في القدس اليوم السبت، سقوط ضحايا أمريكيين في حادث التدافع الذي وقع عند جبل ميرون شمالي إسرائيل وأدي لمقتل 45 شخصا وإصابة 150 أخرين.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن 44 مستوطنًا من اليهود الحريديم قتلوا وأصيب نحو 150 آخرين بجراح خطِرة، اليوم (ليلة الجمعة)، إثر التدافع والتزاحم بسبب الاكتظاظ البشري والتجمع بأعداد كبيرة في مستوطنة ميرون قرب مدينة صفد.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "إن الحادث وقع خلال احتفالات يوم "الهيلولا" في عيد "لاغ بوعمير" لإحياء ذكرى الحاخام شمعون بار يوحاي، حيث أدى التدافع والتزاحم بين المستوطنين الذين تجمعوا بأعداد كبيرة جدًا في جبل ميرون (الجرمق) إلى مقتل 44 شخصا وإصابة 150 آخرين حتى اللحظة بينهم حالات خطيرة وحرجة".
وأوضح موقع "يديعوت هشيتخ" العبري، أنه تم استدعاء سيارات الإسعاف من كل المحطات في شمال البلاد -محطة حيفا ونهاريا وكرمئيل- مشيرًا إلى أن "الحادث محزن جدًا وربما هو الأصعب الذي حدث في إسرائيل في السنوات الماضية".
بدأ قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة في وزارة القضاء الإسرائيلية (ماحاش) تحقيقا اليوم الجمعة، في الأحداث المأساوية التي وقعت الليلة الماضية خلال الاحتفال بيوم "لاغ بعومر" اليهودي في جبل ميرون (الجرمق)، الليلة الماضية، وأسفرت عن مصرع 44 شخصا وإصابة 150 آخرين.
وتقرر فتح تحقيق خلال مداولات طارئة صباح اليوم من أجل استيضاح ما إذا هناك "شبهات جنائية" ضد أفراد شرطة متعلقة بالحادث.
ويعني فتح "كاحاش" تحقيقا وجود شبهات بمسؤولية الشرطة عن الأحداث.
وبحسب موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، قوبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالصراخ والشتائم أثناء حضوره لمكان الحادث، حيث صرخ المتواجدون: "بيبي أنت المسؤول عن الكارثة"، كما ألقوا زجاجات باتجاه موكبه. وقال نتنياهو إنه يطلب الإعلان عن يوم حداد وطني على ضحايا الحادث، بعد غد الأحد.
