دعت وزيرة خارجية السودان، الدكتورة مريم الصادق المهدي، اليوم الجمعة، القادة الأفارقة، للضغط على إثيوبيا؛ للوصول إلى اتفاق ملزم حول سد النهضة.
وأكدت وزيرة الخارجية السودانية، موقف بلادها الثابت والمتجدد في قضية سد النهضة، التزاما باتفاق إعلان المبادئ، وبكل الاتفاقيات، مطالبة بتوسعة الآلية برئاسة الاتحاد الإفريقي؛ لحرص بلادها على مفاوضات منتجة.
جاء ذلك، خلال إفطار رمضاني، نظمته سفارة السودان في رواندا، لأبناء الجالية السودانية، بمقرها ف كيجالي، بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وطالبت الوزيرة السودانية، القادة الأفارقة، والاتحاد الإفريقي، بالضغط على الجانب الإثيوبي؛ للوصول إلى اتفاق ملزم بين الأطراف الثلاثة حول سد النهضة، يفتح الطريق أمام التعاون التنموي، مؤكدة: "سنسعى بكل السبل السلمية لتحقيق مصلحة السودان".
وأشارت المهدي، إلى حرص السودان على إقامة علاقات متوازنة مع كل الدول، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء كـ"رئيس لمنظمة الإيقاد" (الهيئة الحكومية للتنمية) يعمل على تحقيق السلام في المنطقة.
وشددت الوزيرة السودانية، على أن من أولويات وزارة الخارجية في سياساتها الخارجية؛ التركيز علي القارة الإفريقية، والانفتاح والتعاون في المجالات كافة.
كما التقت المهدي، بالرئيس الرواندي، بول كيجامي، حيث قدمت له شرحا مفصلا للأوضاع في السودان بشكل عام، وحول مفاوضات سد النهضة، والجهود التي يبذلها السودان للتوصل لاتفاق مقبول لدى كل الأطراف.
وأوضحت أن الرئيس بول كيجامي، أبدى تفهما عميقا لمواقف السودان، وتعاطفا واضحا مع قضيته العادلة بشأن سد النهضة.