هذا العام لم تستطع كورونا ان تمنع الدمايطة من الاستمتاع بطقوسهم المعتادة برأس البر فحرص الدمايطة على عادتهم التى حرموا من ممارستها العام الماضي في شهر رمضان الكريم بسبب فيروس كورونا ، ومنها الإفطار على شاطئ راس البر ولكن جاء قرار الدكتورة منال عوض محافظ دمياط بغلقشواطئ راس البر في إطارتطبيق الإجراءاتالاحترازية للوقاية من فيروس كورونا والحد من انتشارهصادما للدمايطة لمنعهم من ممارسة طقوسهم المعتادة وهى الإفطار على شواطئ رأس البر .
اعتاد الدمايطة طوال شهر رمضان كل عام ،التوجه إلى شواطئ رأس البر لتناول الإفطار هناك والاستمتاع بالطقس فمحافظة لها طبيعة خاصة في كل شئ ، لها فولكلورها وعاداتها التي لا تنقطع طوال شهر رمضان، تلك العادات التي توارثها المجتمع الدمياطي جيلا بعد جيل ، حتي أصبح جزءا أصيلا من تاريخ هذا البلد ومحافظة دمياط تعد خليطا بين عدد من المجتمعات التي جعلت للمحافظة مذاقا خاصا في كل المناسبات بين صانع وصياد ومزارع وحرف أخري كونت مجتمعا مختلف الطباع ، له سماته الخاصة وطباعه الفريدة.
ولم يجد الدمايطة متنفسا لهم بعد قرار غلق الشواطئ سوى ممشي اللسان براس البر وشارعى بورسعيد والنيل ،حيثشهد ممشى منطقة اللسان بمدينة رأس البر زحامًا كبيرًا من المواطنين الذين حرصوا على المشي اليوموقبل اذان المغرب .
ومن جانبها صرحت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط،أنها أصدرت قرارا باستمرار في غلق جميع الشواطئ بمدينة رأس البر خلال أعياد شم النسيم وفقاً لقرار رئيس مجلس الوزراء، للحد من التجمعات وتكدس المواطنين ومنعًا لانتشار فيروس كورونا.
وأشارت الى انها أصدرت تعليماتها إلى الوحدة المحلية بالمدينة بتكثيف الدوريات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لغلق الشواطئ وخلوها تمامًا من المواطنين لمجابهة انتشار فيروس كورونا وحفاظاً على سلامتهم.
مؤكدة أيضاً على رفع درجة الاستعداد القصوى خلال هذه الفترة والالتزام التام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية التعامل الحاسم مع اية مخالفات تتعلق بعدم الالتزام بتلك الإجراءات.
وطالبت الدمايطة، بالالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا منعا من انتشاره وحفظا على الأرواح.