أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، أن قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية مخيب للآمال.
وقال بوريل في تصريح نقلته وكالة "رويترز" للأنباء إن "قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية أمر مخيب للآمال بشدة".
وأضاف: “يجب تحديد موعد جديد للانتخابات الفلسطينية دون تأخير، ونكرر دعوتنا لإسرائيل لتسهيل إجراءها وعدم عرقلتها”.
وكان المنسق الأممي السابق لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، كتب عبر حسابه على موقع تويتر في وقت سابق من اليوم أنه "لا يوجد سبب يستدعي تأجيل الانتخابات الفلسطينية"، داعيًا رام الله إلى التراجع عن هذا القرار.
وشدد ملادينوف على أن خطوة تأجيل الانتخابات الفلسطينية تضر بمسار القضية الفلسطينية.
وفجر قرار التأجيل غضبا فلسطينيا ترجمته بيانات الرفض الصادرة من الفصائل والقوائم المستقلة، والمسيرات الاحتجاجية التي سبقته في الضفة الغربية، وأعقبته في غزة.
وكان من المفترض أن تُجرى الانتخابات الفلسطينية على ثلاث مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 مايو المقبل، ورئاسية في 31 يوليو، والمجلس الوطني في 31 أغسطس.