استضافتها لمئات الشخصيات المهمة والمشاهير للحديث عن حياتهم الشخصية، كانت سببا في أن تفصح الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري عن معاناتها، أخيرا، خلال فترة الطفولة وذلك من خلال كتابها الجديد.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، كشفت وينفري عن المزيد من التفاصيل عن الإساء التي عات منها عندما كانت طفلة، وتحدثت بصراحة عن مواجهتها لجدتها التي كانت تضربها بانتظام، وتأثير ذلك على حياتها الشخصية، حتى واجهت مشكلة في مرحلة البلوغ.

وقالت وينفري صاحبة الـ 67 عاما، كل ذلك وأكثر بالتفصيل في كتابها الجديد، مع مشاركة بعض التجارب المروعة التي عاصرتها عندما كانت طفلة صغيرة، ورغم أنها الآن مليارديرة بسبب عملها وزوجها القديم، لكنها نشأت فقيرة ونادرا ما شعرت بالحب.

وكانت قد قضت أوبرا السنوات الست الأولى من حياتها مع جدتها التي اعتادت الإساءة لها، وجعلتها تنام في شرفة المنزل، وشاركت 3 صور لها نادرة من طفولتها عبر موقع الصور "إنستجرام" عندما كانت طفلة صغيرة وواحدة لها وهي طالبة وتبتسم، وكتبت عليها: "أكثر المشاعر التي أتذكرها منذ طفولتي هي الشعور بالوحدة".

لم تنسى أوبرا السنوات التي قضتها في ريف "ميسيسيبي" مع جدتها التي كانت تضربها بانتظام، حتى أنها تتعرض للضرب لأبسط الأسباب مثل الماء المسكوب أو زجاج مكسور، ولم يؤذيها الوضع كطفلة فقط، بل استمر الوضع حتى مرحلة البلوغ.

وبعد وفاة جدتها، انتقلت أوبرا للحياة مع والدتها،وتقول: "عندما ذهبت للعيش مع والدتي في السادسة من عمري، لم أشعر بالترحيب وقالت لي أمي أني سوف أضطر النوم في الشرفة"، وظلت الحياة مع والدتها صعبة بشكل لم تستطع أوبرا وصفه لسنوات طويلة.

وكانت هذه المعاملة السيئة سببا في شعورها بالحزن والألم لسنوات، وكانت سببا في اتخاذها قرارا شخصيا بعدم الإنجاب ، نظرا للمعاناة التي عاشتها.