يبدو أن نار غيرة "تمارا" من نور لن تنطفئ أبداً خلال أحداث مسلسل "حرب أهلية"، فعلى الرغم من الصلح بين "تمارا" ووالدتها "مريم"، يبدو أن "تمارا" لم تنس ما حدث تماماً، وأنها مازالت تحمل في داخلها بعض الحقد والغيرة تجاه "نور" لأنها تحظى باهتمام "مريم" في الوقت الذي كان من المفترض أن تحظى فيه "تمارا" بهذا الاهتمام، لأنها ابنتها الحقيقية، ففي الحلقة السابعة عشرة ارتسم الضيق على ملامح "تمارا" عندما سمعت والدتها تتحدث إلى "نور" وتسأل عن تفاصيل تخص لقاءها بوالدة زياد، كما شعرت "تمارا" بمزيج من الإحباط والغيرة بمجرد علمها بأن والدة زياد تنوي مقابلة "نور" لأن ذلك يعني فشل خطتها في التفرقة بينهما.
وعلى جانب آخر يبدو أن العلاقة بين "تمارا" و"كيشو" تسير بشكل جيد، فهو ما زال يبدي اهتماماً بها، ويحاول قضاء أكبر قدر ممكن من الوقت معها، وعلى الرغم من أنها نفت ميلها إليه أمام مريم وفريدة، فما حقيقة شعورها تجاهه؟ وهل ستتسبب هذه العلاقة في عودة التوتر بينها وبين مريم التي أبدت القليل من الانزعاج منه؟ أم هل ستعود إلى ألاعيبها مع نور مرة أخرى؟
يدور حرب أهلية حول طبيبة التجميل "مريم" التي تعاني من انهيار حياتها الأسرية بسبب اهتمامها بعملها على حساب عائلتها، فتحاول استرجاع ما خسرته بكل الطرق الممكنة.