أطلقت الخارجية الإيرانية قبل قليل عددا من التصريحات الجديدة في مضمونها وتوقيتها والتي اعتبرها سياسيون أنها نوعا من المغازلة السياسية بعد اللقاء المتلفز الذي أجرى مع ولي العهد السعودي قبل يومين والذي اتسم بالقوة والحزم والحسم في الردود على الأسئلة التي كانت تخص إيران ودورها في المنطقة.

وحول ملف العلاقات مع إيران، قدم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رسائل إيجابية عديدة، أقام من خلالها جسورا لتحقيق الاستقرار والسلام بالمنطقة، ورهن ذلك بتغيير إيران سلوكياتها السلبية، موضحاً أن "إيران دولة جارة وكل ما نطمح إليه أن تكون لدينا علاقة طيبة ومميزة مع إيران، لا نريد وضع إيران أن يكون صعباً بالعكس".

وأضاف: "لدينا مصلحة في استقرار إيران، ولكن الإشكالية في التصرفات السلبية لطهران في برنامجها النووي، وبرنامج صواريخها الباليستية، ودعمها لمليشيات خارجية".

وفيما يلي نرصد تصريحات الخارجية الإيرانية التي جاءت على النحو الآتي:

بإمكان السعودية وإيران دخول فصل جديد من التعاون عبر الحوار البنّاء.

الحوار بين دولتين مهمتين للمنطقة والعالم الإسلامي مثل السعودية وإيران يسهم في إرساء السلام.

الخارجية الإيرانية ترحب بما جاء على لسان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حول العلاقات معها.

نرحب باللهجة السياسية الجديدة للسعودية وتقول طرحنا مقترحات للحوار الإقليمي كمبادرة هرمز للسلام ومستعدون لخطوات بناءة في هذا السياق.

التعاون السعودي والإيراني مهم في ضمان أمن واستقرار المنطقة.

طرحنا مقترحات للحوار الإقليمي كمبادرة هرمز للسلام ومستعدون لخطوات بناءة في هذا السياق.