أعلنت وزارة الصحة الفرنسية عن ظهور سلالة كورونا المتحورة في الهند لأول مرة في فرنسا والتي يُعتقد أنها وراء الموجة المدمرة من الإصابات والوفيات في الهند في 17 دولة حول العالم بما في ذلك دول أوروبية متعددة.

ووفقًا للبيانات التي حصلت عليها يورونيوز من المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC) ، تم العثور على متغير B.1.617 - المعروف أيضًا باسم البديل الهندي لأنه تم اكتشافه لأول مرة في دولة جنوب شرق آسيا - في سبع دول أوروبية ، وهي بلجيكا وألمانيا وأيرلندا وهولندا وسويسرا وجزيرة جوادلوب الفرنسية في البحر الكاريبي والمملكة المتحدة.

واكتشفت المملكة المتحدة بحلول 21 أبريل 132 حالة - أي أكبر عدد من أي دولة أوروبية.

ولاحظت الدول الأوروبية الأخرى حتى الآن أقل من 10 حالات لكل منها.

البيت الأبيض: نعمل على تقييم التقارير المتعلقة بحدوث هجوم بالطاقة الموجهة

وفي آخر تحديث أسبوعي لها صدر اليوم الثلاثاء، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن "17 دولة على الأقل" قد شهدت إصابات بالمتغير الهندي وأن معظم العينات "تأتي من الهند والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وسنغافورة".

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا ستعيد فتح أبواب المقاهي والمطاعم في 19 مايو وكذلك المتاحف ودور السينما والمسارح وقاعات الحفلات الموسيقية في ظل ظروف معينة.

ويأتي القرار في الوقت الذي تبدأ فيه البلاد ببطء في الخروج من الإغلاق الجزئي على الرغم من ارتفاع أعداد الإصابات ودخول المستشفيات.

وقدم ماكرون، الخميس ، تفاصيل خطة من أربع خطوات لإعادة فتح البلاد وإنعاش اقتصادها. وأكد ماكرون أنه سيتم رفع الحظر المفروض على السفر الداخلي الأسبوع المقبل. بدأ حظر التجول من الساعة 7 مساءً. حتى الساعة 6 صباحًا.

الخارجية الأمريكية تحث مواطنيها على مغادرة الهند لهذا السبب

وفي 19 مايو، ستكون المطاعم والمقاهي قادرة على الترحيب بالعملاء في الهواء الطلق، مع طاولات تتسع لستة أشخاص كحد أقصى ، وسيتم تأجيل حظر التجول إلى الساعة 9 مساءً. سيتم أيضًا إعادة فتح الأماكن الثقافية والمرافق الرياضية، بحد أقصى 800 شخص في الداخل و 1000 في الهواء الطلق.

وتسمح الخطة للسائحين الأجانب في 9 يونيو إذا كان لديهم شهادة تطعيم أو اختبار PCR، وفي 30 يونيو ، ستشمل مرحلة النهائيات إنهاء حظر التجول الليلي ورفع معظم القيود.