قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن عقبة بن عامر الجهني وضع همه في أمرين اثنين، في "العلم والجهاد" وانصرف بروحه وجسده إليهما، مستكملا: "عقبة ممن جمعوا القرآن وهو الذي علم الحسين القرآن وانشغل بتعليم القرآن دائما وكان في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم الناس القرآن".
وأضاف على جمعة، فى برنامج "مصر أرض الصالحين" الذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل، على القناة الأولى المصرية، أن الصحابى عقبة بن عامر الجهنى، تفرغ بشكل كامل لمرافقة النبي صلى الله عليه وسلم، ولذلك أطلق عليه لقب "رديف رسول الله"، موضحًا أن "عقبة" كان من المدينة المنورة وكان ملحق بأهل البادية كراعي للغنم، وبعدما دخل النبى المدينة سمع به عقبة فأتى إلى الرسول لمبايعته.
وتابع علي جمعة، أن الرسول قال لعقبة بن عامر عندما أراد مبايعته "بيعة أعرابية أم بيعة هجرة؟"، فرد عامر بأنها بيعة هجرة، مبينا: "عقبة كان متعطشا للعلم والمعرفة وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة هجرة لأن بيعة الهجرة أشد من الأعرابية لملازمة رسول الله ومرافقته دائما".