أكدت مصادر لشبكة "سكاي نيوز عربية"، أن مسؤولين أوروبيين طلبوا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مهلة أسبوع لإقناع إسرائيل الموافقة على إجراء انتخابات بالقدس.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في القدس لشبكة "سكاي نيوز عربية" إن رد إسرائيل على إجراء انتخابات في القدس يعتبر سلبيًأ.
وكان الاتحاد الأوروبي أعاد التأكيد على ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية على جميع الأراضي بما في ذلك القدس الشرقية.
جاء هذا القرار في ظل تزايد الحديث عن إمكانية تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية المقررة خلال الأشهر المقبلة، بسبب تعنت إسرائيل
وأكد المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تقديم بروكسل كل دعم ممكن للسلطات الفلسطينية لتنظيم الانتخابات.
ولا يزال الاتحاد الأوروبي يرغب، بإرسال بعثة مراقبة انتخابات للأراضي الفلسطينية، ولكن إسرائيل لم تعط الضوء الأخضر لذلك.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد تصميم السلطة الفلسطينية إجراء الانتخابات في القدس الشرقية، لافتًا إلى أنها ستتم في موعدها بجميع الأماكن الفلسطينية، وهي: الضفة الغربية، والقدس الشرقية، وقطاع غزة.
وقال عباس، في كلمته أمام اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: "سنبحث قضية الانتخابات التي أصبحت على الأبواب“، مشيرًا إلى أنه“منذ إصدار المراسيم بشأن إجراء الانتخابات في 22 مايو المقبل، ونحن مصممون على إجرائها في موعدها وفي كل الأماكن الفلسطينية".