قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، إن إدارته لا تسعى للتصعيد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال بايدن في خطابه الأول أمام الكونجرس بمناسبة 100 يوم على ولايته: "إدارتي ردت على تدخل روسيا في انتخاباتنا والهجمات السيبرانية على مؤسساتنا، ووضحت للرئيس الروسي أننا لا نسعى للتصعيد لكن أعمال بلاده ستكون لها تداعيات".
وتابع: "سنحافظ على وجود عسكري قوي في المحيطين الهادي والهندي، وسنعمل مع حلفائنا لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية بالدبلوماسية والردع الصارم".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن إدارته سنتف في وجه الممارسات غير العادلة في التجارة ، مؤكدًا أنه أبلغ نظيره الصيني، تشي جين بينج، إن الولايات المتحدة ستحمي مصالحها.
وفيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، قال بايدن إن هذا البرنامج يشكل خطرًا على العالم، وإن الولايات المتحدة ستواصل العمل على وقف التهديدات الإيرانية.
وقال: "سنعمل على وقف التهديدات الإرهابية بعد سحب القوات الأمريكية من أفغانستان، ولقد حان الوقت لإعادة جنودنا في أفغانستان إلى الوطن، فهذه الحرب لم يكن مقررًا لها أبداً أن تدوم لأجيال".
وأضاف: "فعلنا ما هو عادل لأسامة بن لادن وخفضنا تهديد القاعدة في أفغانستان، والتهديد الإرهابي تطور ولم يعد محصورًا بأفغانستان وسنظل يقظين ضد التهديدات التي تواجه بلادنا".
وأوضح الرئيس الأمريكي أن " أكثر التهديدات الإرهابية خطراً على بلادنا هو إرهاب الجماعات التي تؤمن بتفوق العرق الأبيض"، لافتًا إلى أن إصلاح قانون حمل السلاح هو مطلب يحظى بدعم غالبية الأمريكيين بمن فيهم من يملكون السلاح.
وقال: "المهاجرون قدموا الكثير لبلادنا خلال جائحة فيروس كورونا كما فعلوا طوال تاريخنا، وحان وقت إصلاح قانون الهجرة وإذا كنتم تؤمنون بتأمين حدودنا قوموا بتمرير قانون الهجرة".